منذ اقترانها بجلالة الملك عبدالله الثاني قبل نحو 16 عاماً، عُرفت الملكة الأردنية رانيا العبدالله بنشاطها وحبها للتواصل مع الجماهير من خلال قيادتها للعديد من الأنشطة الاجتماعية الهادفة في مجالات عدة كالتعليم وحقوق المرأة والطفل.
أنشطة الملكة البالغة من العمر 38 عاماً لم تقتصر على قيادتها للبرامج المحلية والدولية، بل شهدت مواقع إلكترونية جماهيرية عدة – مثل YouTube وtwitter وfacebook - على حرصها الدائم على التواصل مع العامة عبر قنوات الاتصال الاعتيادية، إذ وضعت الملكة رانيا العبدالله على صفحتها الخاصة في twitter صوراً عائلية لآخر رحلات الاستجمام التي قضتها بصحبة العاهل الأردني وأبنائهما.
وظهرت الملكة في صورة قامت بتحميلها مساء اليوم الأحد 16-8-2009، على ظهر دراجة نارية رياضية خلف الملك عبدالله، معلقةً بالقول: "حسناً، أنا متحيزة، لكن عليكم أن تعترفوا بأن ملكي (كوول)، أليس كذلك؟".
الملكة مع سمو ولي العهد في رحلة عائلية لأوروباوفي صورة أخرى، جلست العبدالله رفقة العاهل الأردني الذي ارتدى قبعة بايسبول في يختٍ صغير، وعلقت بالقول: "كيف لا يمكنني إيجاد حلولٍ مبدعة لتعليم الجميع وسط هذا المحيط الخلاب".
ولم تكتف السيدة الأردنية الأولى بتحميل صورها مع زوجها، بل نشرت صورتين جمعتهما بأحد أبنائهما، وعلقت عليهما بالقول: "أستمتع بهذه اللحظات إلى أقصى حد قبل أن يقرر أبنائي بأن الظهور معي في الأماكن العامة لم يعد أمراً محبباً"، وأضافت "أخذ صورة مع ابني لا قدرّ الله (لم يعد أمراً محبباً أيضاً)! لكني أخبرته بأني سأحتفظ بسلطتي عليه، مادمت أطول منه بنصف إنش".
وفي صورة أخرى لم تحمل أي تعليق، جلست الملكة في مطعمٍ إيطالي صغير إلى جانب الملك عبدالله الثاني، حيث بدوا يتناولان عدداً من الأطباق الإيطالية الشهية على طاولة لم تختلف عن باقي طاولات المطعم.
يشار إلى أن الملكة المولودة في الكويت صيف 1970، تعد إحدى أوائل السيدات الأوليات العربيات اللاتي استخدمن موقع Twitter، إذ بلغ عدد متابعي صفحتها 626,834 شخصاً أعجبوا ببساطة تعريفها بنفسها: "أم وزوجة ذات وظيفةٍ مسليةٍ في النهار".