9/11 والانتخابات النيابية
بعد أن اكتملت كل الاستعدادات الحكومية لإجراء الانتخابات النيابية و والتي هي في كل أرجاء العالم تجري أحيانا بعد صراعات وحروب وأزمات فيكون المخرج هو إجراء انتخابات وذالك للاحتكام للشارع كما يصفونها في تلك البلدان إلا أنة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا الحبيب جاءت بتشجيع وطلب من رأس الدولة ( صاحب الجلالة رعاه الله) والذي جاب محافظات الوطن شرقا وغربا شمالا وجنوبا مذكرا الجميع بالواجب الوطني لإفراز نواب على قدر المرحلة والتحديات التي تواجه الوطن .
بالرغم من هذا كله فإننا نلاحظ أن هناك من قاطعو الانتخابات( وهذا حق لهم) أما التحريض العلني لمواطني هذا البلد الطيب لعدم المشاركة والتشكيك بنزاهتها من قبل المقاطعون وضد كل ما هوا جميل في هذا البلد الطيب فلا يجوز ويجب أن يتوقف فهؤلاء طيلة تاريخهم لا يرون في الأردن شيء جميل إلا ما وافق أجندتهم .
لن أتحدث كما يتحدث آخرون عن مخالفات السادة المرشحين وتضخيمها فهي بالنهاية مخالفات لا تستحق الوقوف عندها وتعمل الجهات المختصة على تلافيها بالتعاون مع السادة المرشحين سأذكر السادة الناخبين والمرشحين بيوم 9/11 عندما ضرب الإرهاب ضربته الخسيسة والتي أظهرت وقوف هذا الشعب الطيب وقفة نعتز بها وراء قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية والتي ضربت أروع الامثله في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والذي يذكرنا هذا اليوم بان وطننا مستهدف وأننا محسودون على نعمة الأمن والاستقرار وان نكون أكثر حرصا على وطننا من كل عابث نريد نائبا يضع الأردن فوق كل الحسابات الشخصية والاقليميه والتنظيمية وكافة الانتماءات فقط يضع الأردن أولا عند ممارسته للتشريع أو مراقبة السلطة التنفيذية .
وأخيرا لن أطيل عليكم عاش الأردن عزيزا آمنا مطمئنا تحت ظل قيادتنا الهاشمية وحامل لواء نهضتها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه