هي رسول النيه الحسنه...هي من تضيف البهجه على حياة جميع من يرونها...فهي كضوء الشمس الدافئه للروح الإنسانيه...هي بالنسبه لشخص(أنا وأنت) رأى العشرات من المتجهمين والعابسين والذين يشيحون بوجوههم مثل الشمس التي تخترق الغيوم وخاصه حينما يكون تحت ضغط رؤسائه أو عملائه أو مدرسيه أو والديه أو زوجه وأطفاله...هنا هي من تساعده على أن يدرك أن الحياه ليست كلها سيئه وأن هناك متعه وبهجه في الدنيا...إنها لا تكلف شيئ في حين أنها تمنح الكثير..إنها تغني من يتلقاها دون أن تفقر من يعطيها...إنها تحدث في لحظه ولكن كثيرا مايستمر ذكراها للأبد...ليس هناك غني مهما بلغ غناه يمكن أن يستمر بدونها...ولا فقير مهما كان فقره إلا وغني بفوائدها..إنها تخلق السعاده في البيت..وتعزز النوايا الحسنه كما أنها كلمه السر بين الأصدقاء والأهل والأحباب..إنها راحه للمتعب أمل للمحبط وضوء الشمس للحزين وأحسن عقار طبيعي لحل المشاكل...ومع هذا لايمكن شرائها أو تسولها أو استعارتها أو سرقتها...لأنها شيئ لا يحقق أي منفعه دنيويه لأي شخص إلا ان يمنحها الشخص راضيا...إنها..
*("الإبتسامه الصادقه")*...
التي تنبع من القلب بكل المشاعر الرائعه والصادقه...ففي الوقت الذي يجد المرء(أنا وأنت) في نفسه استعدادا كبيرا لأن ينفث على الآخرين رياح العبوس البارده...تجده عازما بعض الشيئ على أن يقدم لهم أشعة *الإبتسامه الصادقه*والدافئه..كدفء أشعة الشمس في أيام الشتاء البارده