[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نفى تامر حسنى ما تردد مؤخراً حول حصوله على ٨٠ مليون جنيه كأجر، نظير قيامه ببطولة مسلسل تلفزيوني من المقرر عرضه في رمضان المقبل، وقال لـ : «لن أقدم (تيتانيك) حتى أحصل على هذا الأجر المُبالغ فيه جداً»، مشيراً إلى عشرات الأخبار التي تنشر على الإنترنت عنه وليس لها أساس من الصحة، وأضاف: «لا يوجد لدى مكتب إعلامي يتحدث بلساني».
وأضاف تامر – بحسب صحيفة المصري اليوم - : «ارتفاع الأجر مرتبط بإقبال الجمهور سواء في مصر أو الوطن العربي على الممثل، والمنتج يدرك جيداً مدى قدرته على تسويق المسلسل في أكبر عدد من الدول العربية، لذلك أعلن المنتج وليد مصطفى أن أجره سيكون الأعلى، وهذا تقديره لي، حيث شبهني بلاعب الكرة الذي يبذل أقصى جهده فتنهال عليه العروض ويتم تقديره ماديا بشكل جيد، وما يهمني في المقام الأول هو تقديم عمل متميز بميزانية ضخمة، ولا يشغلني الحصول على أعلى أجر، لأنني سبق أن رفضت ٣٣ مليون جنيه مقابل انضمامي لشركة إنتاج عربية معروفة، وفضلت التعاقد مع شركة إنتاج مصرية حتى أتيح لجمهوري مشاهدة كليباتي على التليفزيون المصري».
وعلق تامر على المنافسة التي شهدتها دراما رمضان هذا العام: «هذه المنافسة موجودة في الكاسيت والسينما، والعمل الجيد يفرض نفسه، ولا يوجد لدى اختيارات إلا أن أقدم أفضل ما لدي وأبذل قصارى جهدي لتقديم عمل يناسبني ويرضي جمهوري».
وعن حقيقة كتابته قصة مسلسله الجديد، كما يفعل في أفلامه قال: «اتفقت مع السيناريست أحمد أبو زيد على كتابة قصة المسلسل، وبصراحة شديدة سعيد جداً بتعاوني مع أبو زيد ومع شركة إنتاج قوية، وبمجرد انتهاء الكتابة سنبدأ التصوير للحاق بشهر رمضان مبكراً».
من ناحية أخرى، أكد تامر انتهاءه من كتابة الجزء الثالث من فيلم «عمرو وسلمى» وقال: «البعض استغرب تقديمي جزءاً ثالثاً واعتبروه مخاطرة، لكنى بذلت جهداً كبيراً في كتابة خط درامي جديد مليء بالأحداث، كما رشحت محمد سامي لإخراج الفيلم في أولى تجاربه، وبشكل عام تقديمي لأي عمل جديد أعتبره مخاطرة وأشعر بالقلق طوال الوقت لحين خروجه للنور، والفيلم سيكون الأخير في تعاقدي مع السبكي الذي قدمت معه أربعة أفلام، وحتى الآن لم أقرر إمكانية تجديد التعاقد معه أم الانتقال إلى شركة أخرى، وهذا لا يعنى وجود أى خلافات بيننا كما أشيع الفترة الماضية، فعلاقتي به جيدة».
وحول حقيقة تلقيه عرضاً من شركة إنتاج أمريكية قال: «أستعد للسفر إلى أمريكا الشهر المقبل بعد أن تلقيت عرضا من إحدى شركات الكاسيت هناك، وجرت مفاوضات بيننا خلال الفترة الماضية واستقرينا على إنتاج ألبومين بدلا من أربعة، وقد اشترطوا أن يكون الألبوم نصفه بالإنجليزية والنصف الآخر بالعربية، لكنى لن أستطيع التعاقد معهم إلا بعد طرح آخر ألبوماتي مع محسن جابر خلال الصيف المقبل».