الغزاوي:وقف التعيينات في جميع البلديات إلاّ للضرورة القصوى

الغزاوي:وقف التعيينات في جميع البلديات إلاّ للضرورة القصوى




قال وزير الشؤون البلدية المهندس علي الغزاوي ان كل منطقة من مناطق المملكة لها خصوصيتها وتفردها ، مشيرا الى ان منطقة الرصيفة مكتظة بالمصانع والشركات التي يجب ان تكون عامل ايجابي لها.
واضاف خلال زيارته التفقدية لبلدية الرصيفة ، للاطلاع على الاحتياجات والعقبات التي تواجه مسيرة العمل والانجاز ، ان مفهوم التشارك والتنسيق بين مختلف الجهات تجسد في بلدية الرصيفة ، لافتا الى ان البلديات لها دور رئيسي وتساهم في محاربة الفقر والبطالة ، لتصبح مراكزا للتشغيل وليس التوظيف ، تأسيسا على ان العمل مرتبط بالانتاج.
ولفت الى ضرورة مشاركة المجتمع المحلي لوضع الاولويات والخطط اللازمة لكل منطقة وانجاز الشوارع اللازمة ، مشيرا الى ان الانتخابات النيابية موضوع وطني مقدس ، ومنبها الى عدم استغلال البلديات كمراكز انطلاق لأي مرشح مؤكدا على وقف التعينات في جميع بلديات المملكة الا للضرورة القصوى.
وبين الغزاوي ان التوظيف قرار وطني في كافة المؤسسات الحكومية ، داعيا الى ان يكون هناك وصف وظيفي لكل موظف وهيكل تنظيمي لكل بلدية ، وتوفير البيئة المناسبة لعمال الوطن من حيث المزايا وساعات العمل المحددة ، لتشجيعهم على ممارسة عملهم.
واشار الغزاوي الى ضرورة استغلال النفايات الصلبة لتصبح مصدر ايراد للبلديات ، من خلال عمليات التدوير ، كاشفا ان هناك دراسة مع البنك الدولي لاستغلال النفايات الصلبة واعادة استخدامها بما يعود بالفائدة.
وقدم الغزاوي دعما ماديا الى بلدية الرصيفة مقداره 30 الف دينارا ، مشيرا الى ان الوزارة وزعت هذا العام 43 الية متنوعة على البلديات.
وبين ان من بين المحاور الرئيسية للحكومة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ، من خلال عملية الربط الالكتروني والحوسبة التي تسهل وتسرع الخدمات ، لافتا الى اهمية المخططات الشمولية في كافة بلديات المملكة ، حيث تم انجاز 36 خطة شمولية هذا العام.
وكان رئيس بلدية الرصيفة موسى السعد قدم شرحا للوزير عن احتياجات البلدية والمتمثلة في ، توسعة وانشاء جسر الفوسفات لربط شمال المدينة بجنوبها ، والحاجة الى برامج تحديث الحوسبة والاليات والمعدات والفنيين ، اضافة الى النقص في عمال الوطن.
واضاف السعد ان تلال الفوسفات بحاجة الى اعادة تأهيل ، وكذلك انفاق الفوسفات بحاجة الى تضافر الجهود لحل مشكلتها ، لافتا الى ان شبكة المياه القديمة اتلفت واضرت البنية التحتية للمدينة.
بدوره رحب متصرف لواء الرصيفة الدكتور مفيد عنانبة قدم شرحا عن مشاكل المدينة التي يقارب سكانها ال 500 الف نسمة.
وتفقد الوزير يرافقه رئيس البلدية والمتصرف ومندوب مدير شرطة الرصيفة المقدم خلدون الفواعير واعضاء المجلس البلدي ، المحطة التحويلية وحديقة الطفل والحديقة المرورية الواقعة في اسكان الامير هاشم ، اضافة الى مشروع المنطقة الحرفية الجنوبية التي تبلغ مساحتها 3 الاف و 840 مترا مربعا وتضم في المرحلة الاولى 69 مخزنا لتصل الى 130 مخزنا في نهاية المرحلة الثانية اضافة الى مصلى وكافتيريا.

الله يعطيك العافيه يا ام آدم