الانتخابات 2010
الرمثا وبني كنانة الأعلى في حجم الحضور للمهرجانات الانتخابية
اعلن التحالف المدني لرصد الانتخابات النيابية ومن خلال مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني والذي يتولى جهود التنسيق للتحالف تقريره عن الاسبوع الاول لرصد الحملات الانتخابية.
وقال مدير عام مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني الذي يتولى تنسيق جهود التحالف المدني د. عامر بني عامر ان عملية رصد الحملات تاتي لرصد اي مخالفات للقانون تعزز من فرص المرشحين وتضر بفرص مرشحين آخرين وبالتالي تحقيق مبدأ العدالة بين المتنافسين على المقاعد النيابية.
واضاف د. بني عامر ان التقرير الاسبوعي لرصد المخالفات في الحملات الانتخابية يستهدف وضعها امام المسؤولين للعمل والتدخل لالزام جميع الاطراف بالقانون، مؤكدا ان جهود الرصد لهذه الحملات ستتواصل حتى يوم الاقتراع من خلال مجموعة كبيرة من الراصدين الذين ينتشرون في كل مناطق المملكة، ومن خلال نماذج رصد خاصة اعدت لتوثيق كل الملاحظات ومقابلات المرشحين وتغطية نشاطاتهم ونشاطات الاحزاب.
وقال التقرير ان الحملات الانتخابية تتوالى في محافظة في معان منذ خمسة ايام وانتشرت اشكال الدعاية الانتخابية كما تواصل افتتاح المقرات العشائرية في كافة ارجاء المحافظة واتخذت العشائر من دواوينها مقرات انتخابية لدعم مرشحي العشائر، بينما قام عدد من المرشحين بتحديد مقراتهم الانتخابية لكن دون افتتاحها رسميا، وبخصوص الشعارات فقد كانت في غالبها كلاسيكية على نحو"صوتك أمانة اعطه لمن يستحقه"، و"ان خير من استأجرت القوي الامين"، و "هدفنا خدمتكم وغايتنا رضاكم".
واشار التقرير الى قيام مجموعة من مؤيدي احد المرشحين في محافظة جرش بارسال رسائل نصية لعدد من الفضائيات تفيد بانسحاب مرشح منافس له من نفس العشيرة لمصلحة المرشح الاول من باب الدعاية السلبية للتأثير على ذلك المرشح مما دعا المرشح المتضرر للاتصال بالقائمين على هذه القنوات ومطالبته بسحب الرسائل وهدد باللجوء الى القضاء واستجابت لطلبه.
واضاف تقرير "راصد" ان عدة ملاحظات وردت عن تمزيق ليافطات بعض المرشحين بعد قيام مجموعة من طلاب مدرسة باب عمان الاساسية باسقاط يافطة لاحد المرشحين، وفي منطقة دير الليات قامت مجموعة من الشباب باسقاط يافطة لاحد المرشحين الذين سبق وان نشب خلاف بينه وبين اهل المنطقة وتعرض على اثرها للضرب، كما لوحظ وجود يافطات لاحد المرشحين على سور مدرسة دير الليات كان يعمل مشرفا تربويا، وقد تم افتتاح 13 مقرا انتخابيا للمرشحين لغاية مساءامس الاول السبت، وبالنسبة للشعارات المطروحة فقد خلت من أي جديد وافتقرت الى الاشارة الى اي فكرة من افكار البرنامج الانتخابي للمرشحين.
وبالنسبة لمحافظة المفرق قال التقرير ان المقرات الانتخابية حجزت اماكنها في مختلف المناطق واقيمت الصيوانات اضافة الى استخدام دواوين العشائر وارتفعت وتيرة الحملات الانتخابية اعلاميا واعلانيا منذ الاسبوع الماضي، عندما قام احد المرشحين باصطحاب مناصريه مقر المحافظة، كما قام احد المرشحين باصطحاب قافلة من مئات السيارات انطلقت من بلدة المنشية وجابت شوارعها وصولا الى مدينة المفرق حيث المقر الانتخابي للمرشح وتم افتتاح المقر بمهرجان حضرة حوالي 2000 شخص، اما ما يميز الشعارات في محافظة المفرق فهو اقتصارها على اسم المرشح وطلب المؤازرة وكانت بقية الشعارات مكرره ولا تحتوي على اي فكرة لبيان انتخابي.
وقال التقرير ان ابرز الملاحظات الواردة من محافظة اربد تتعلق بحدوث مشاجرة في الدائرة الانتخابية الثامنة بين عشيرتين على خلفية اجتماع انتخابي لاحدى العشائر نتيجة لخلاف شخصي وتمت محاصرة مكان الاجتماع من قبل عشيرة أخرى، وفي الدائرة السابعة قام مجموعة من انصار احد المرشحين بقطع التيار الكهربائي عن منطقة كريمة والتي تعتبر قاعدة جماهيرية كبيرة لأحد ابرز مرشحي المنطقة وقاموا أثناء انقطاع التيار الكهربائي بالدخول إل بعض البيوت والقيام بتمزيق صور ويافطات وضعت على الأسطح لأنها تدعم مرشح ومنافس قوي لمرشح المنطقة، كما شهدت الدائرة الثانية قيام شبان بمنع احد المرشحين من الصاق اي اعلانات واقتصارها على المرشح الآخر، وفي الدائرة الثالثة افاد احد المرشحين وهو نائب سابق بوجود ضغوطات اجتماعية لثنية عن الترشح، وفي الدائرة الثامنة انسحب احد المرشحين لمصلحة مرشح آخر في مهرجان خطابي فيما تشير المؤشرات للدائرة الاولى وبالتحديد الفرعية الثالثة الى انسحاب احد المرشحين وهو نائب سابق لمصلحة مرشح آخر.
واضاف التقرير ان الدائرتين الرابعة والخامسة سجلتا على التوالي اعلى نسب التفاعل والحضور حيث حضر حوالي 8 الاف شخص مهرجان انتخابي، كما شارك حوالي سبعة الاف شخص في مهرجان اخر في الرمثا ويقل العدد قليلا في بني كنانة حيث بلغ عدد من حضروا مهرجانا لاحد المرشحين حوالي 5000 شخص، فيما لم يتعدى عدد الحضور في بعض الدوائر كالثانية والتاسعة 300 شخص، فيما تشهد الدائرة الاولى هدوءا وقلة في عدد الاعلانات المطروحة مقارنة بالانتخابات الماضية، وتنوعت الشعارات بين القديم والجديد وتناولت بالطرح العديد من القضايا كالفقر والبطالة والوعود للشباب بفرص العمل وركزت على قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد تلتها الشعارات الخاصة بالقضايا القومية كفلسطين فيما حصلت المراة والمعلم على النسبة الاقل من الطرح.
وعن ملاحظات التقرير حول العاصمة عمان اشار الى تعرض عدد من اعلانات المرشحين للتمزيق بشكل متعمد واستخدام ادوات حادة والصاق صور على صور مرشحين آخرين، فيما طلب المحافظ والشرطة من احد المرشحين ازالة اعلاناته وتغييرها لانها تسيء للوحدة الوطنية وما زالت تلك الاعلانات موجودة، فيما ذكر احد المرشحين لانصاره أن المحافظ والشرطة طلبوا منه ازالة بعض اعلاناته بدعوى انها تسيء للوحدة الوطنية، وكان الاقبال على المقرات الانتخابية ضعيفا جدا باستثناء بعض المقرات في الدائرة السادسة ومنطقة سحاب والتي قام احد المرشحين فيها بعمل غداء لحوالي 5000 شخص ضمن مهرجان خطابي كبير، وجاء محتوى الشعارات بدون تجديد كبير إذ ركزت على الامان الاجتماعي وتقديم الخدمات وانشاء نقابة للمعلمين ومحاربة الفساد والغاء القوانين المؤقتة