1088 سفينة تبحر في العالم تحمل العلم الأردني
الأحد, 17 تشرين الأول 2010
قدرت السلطة البحرية الأردنية عدد السفن المسجلة تحت سلطتها وتحمل العلم الأردني بـ1088 سفينة؛ منها 1050 سفينة صغيرة تبحر في المياه الاقليمية ومياه الدول المجاورة، و38 سفينة كبيرة (5 آلاف طن فأكثر) تبحر في أعالي البحار والمحيطات.
ووفق مدير عام السلطة البحرية الأردنية معتصم الساكت، فإنّ السفن الكبيرة التي تحمل العلم الأردني، والتي تبحر في المحيطات والبحار الكبيرة، يقدر عددها بـ38 سفينة، فيما أنّ عدد السفن الصغيرة التي تحمل عادة ركابا، يقدّر بـ1050 سفينة.
وأضاف الساكت، في تصريحات لـ"الغد"، أنّ عدد السفن يتغير من عام الى آخر، فهناك من يشطب سفنه أو يبيعها، فهو رقم متغير.على أنه أكد أنّ تسويق "العلم الأردني" في البحار بحاجة الى رصد موازنة كبيرة.
وقال الساكت إن زيادة عدد السفن المسجلة تحت علم الأردن تصب في رصيد الثقة والإيراد المالي له، ليشكل قوة تدفع حركة الاقتصاد وتقديم الخدمات للقطاعات الإنتاجية والخدمية، إضافة الى توفيره فرصا للعمل والاستثمار وتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع على النطاقين المحلي والدولي.
وأوضح أنّ تسجيل السفن تحت العلم الأردني يضع الأردن على خريطة العالم، فيما يتيح توظيف وتدريب الأيدي العاملة الأردنية بصورة أكبر في هذا القطاع.
ويشير الساكت إلى أن عملية تسجيل السفن ليست مفتوحة لأي سفينة، بل تخضع لشروط ومقاييس تضمن الحفاظ على شهادات الاردن وسمعته.
ويأخذ تسجيل السفينة في الأردن بالاعتبار عمر السفينة وسمعتها ومدى التزامها بالاتفاقيات البحرية الدولية وغيرها، فيما أنّ السفينة التي تسجل في الاردن يجب أن تكون مصنفة ضمن واحدة من هيئات التصنيف العالمية العشر الأولى (iax) التي لا تسجل الا السفن التي تضمن فيها الأمن والسلامة والحماية، إذ تكون السفن المصنفة من خلال هذه المجموعات ملتزمة باتفاقية (سلامة الارواح). يذكر أنّ الدولة المسجلة للسفينة تعطى الحق بتشغيل نسبة معينة لا تقل عن 25 % من أبناء هذه الدولة على الباخرة، ناهيك عن الدخل الجيد الذي يمكن تحصيله من خلال الرسوم السنوية ورسوم التسجيل لكل باخرة.