اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 القرآن الكريم خزانة الله الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لارا

avatar



القرآن الكريم خزانة الله الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: القرآن الكريم خزانة الله الكبرى   القرآن الكريم خزانة الله الكبرى Icon-new-badge20/12/2009, 14:25

القرآن الكريم خزانة الله الكبرى

يقول الله تعالى في محكم تنـزيله : (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الإسراء:9)
يقول المفسرون : إن هذا القرآن العظيم يهدي لأقوم الطرق وأوضح السبل ولِما هو أعدل وأصوب0
ويقول جل شأنه : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ000) (الإسراء:82)
يقول صاحب صفوة التفاسير: 000وننـزل من آيات القرآن الكريم ما يشفي القلوب من أمراض الجهل والضلال ، ويذهب صدأ النفس من الهوى والدنس والشح والحسد ، وما هو رحمة للمؤمنين بما فيه من الإيمان والحكمة والخير المبين 0
وهذه الآية هي الآية الرابعة من آيات الشفاء ، وآيات الشفاء على ترتيب السور التي وردت فيها هي:
(000 وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:14)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (يونس:57)
(000 يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:69)
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) (الشعراء:80)
(000 أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ 000) (فصلت:44)
و الاستشفاء بالقرآن الكريم أمر ثابت في الشريعة , لا يمكن إنكاره لأنه أصبح معلوماً منالدين بالضرورة , ولا يحدث إلا بإذن الله تبارك وتعالى والقرآن أعظم دواء فقد أورد الإمام ابن ماجه في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خير الدواء القرآن 0
وقد ساق رسول الله صلى اللهعليه وسلم البشرى لمن تمسك بهذا القرآن وعمل بمقتضاه فقد ذكر الإمام الطبراني في معجمه الكبير بإسناد جيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله , وطرفه الآخربأيديكم فتمسكوا به , ولن تهلكوا , ولن تضلوا بعده أبداً0قال الإمام ابنالقيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية،وأدواء الدنيا والآخرة , فإذا أحسنالعليل التداوي به , ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام , واعتقاد جازم،واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً .
والإمام الطبراني هو: الإمام الحافظ، أبو القاسم ؛ سليمان بن أحمد بن أيوب ابن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، ولد سنة مائتين وست هجرية وعاش مائة عام وهوصاحب المعاجم الثلاثة المعجم الكبير وذكر فيه الصحابة حيثبدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرةالمبشرين بالجنة0ثم رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيباً عامًا لكلالكتاب0وفي مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سندهووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإنلم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب0
والمعجم الأوسط ويشتمل على اثنين وخمسين ألف حديث ، وقد لخص الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ وصف هذا الكتاب بقوله:
000المعجم الأوسط في ستمجلدات كبار، على معجم شيوخه؛ يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهونظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول: " هذا الكتابروحي " فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز،والمعجم الصغير وقد رتب فيه أسماء شيوخه على حروف المعجم ، ومن أشهر تصانيفه : تفسير القرآن الكبير0
وروى الإمام الترمذي في سننه في كتاب ثوابت القرآن ؛ باب ما جاء في فضل القرآن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنها ستكون فتنة 0
ولما سأله الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرَّم وجهه: فما المخرج منها يا رسول الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : كتاب الله تعالى ؛ فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ؛ مَنْ تركه مِن جبار قصمه الله تعالى ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله تعالى، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا تشبع منه العلماء ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخْلَق على كثرة الرد0
أي : مهما قرأته ورددته فإنك لا تمل منه 0
ويردف رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهو الذي لم تنته الجن حين سمعته إلا أن قالوا : (000 إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً(1)يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً) (الجـن:2)
من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أُجِر0
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين للناس أنه جاء يعلمهم ، وأن الإنسان محتاج إلى التعاليم الإلهية، وإلى الإرشادات السماوية فقد أورد الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوماً فقال في خطبته : إن ربي أمرني أن أعلِمكم ما جهلتم ؛ مما علمني في يومي هذا0
فقوله صلى الله عليه وسلم : "مما علمني في يومي هذا" أي : أن الله تعالى يفيض عليه علوماً ومعارف جديدة كل يوم 0
وإنما أمره أن يعلم الناس ما يحتاجون إليه وما يجهلونه ، أما العلوم المفاضة عليه صلى الله عليه وسلم فهي خاصة به ، ولا يمكن لكل إنسان أن يتحملها ولهذا قال صلى الله عليه وسلم " إن ربي أمرني أن أعلِمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا "
فما يتعلق بالرسالة فقد أداه رسول الله صلى الله عليه وسلم كاملاً ، وأما ما يتعلق بمعارف وعلوم النبوة فهي بينه وبين رب العالمين ، ويكون ذلك على حسب الإذن منه سبحانه حيث أورد الإمام أبو داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أُذن لي أن أُحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش 000
ولقد ذكر القرآن الكريم جميع العلوم الأخروية مفصلة ؛ كما ذكر جميع العلوم الأرضية والدنيوية، وعرَّض بذكرها لما فيها من مصلحة المخلوقات ، ومن ذكر ما يشير على فن الهندسة بقوله تعالى : (انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (المرسلات:30)وما يفهم هذا إلا من يفهم شكل المثلثات 0
وذكر ما فيه علم الهيئة والفلك بقوله تعالى : (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس:40) أي : إن المسافات والنسب والحركات الفلكية إنما هي بتقدير من الله العزيز الحكيم وقال سبحانه :(وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) (يّـس:41)والفُلك هي السفينة التي علَّم الله تعالى صنعها لنوح عليه السلاموقال جل جلاله وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ) (يّـس:42)يقول صاحب صفوة التفاسير : أي وخلقنا لهم من مثل سفينة نوح عليه السلام السفن العظيمة التي يركبونها ويبلغون عليها أقصى البلدان ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما :هي الإبل وسائر المركوبات فهي في البر مثل السفن في البحر
أما في العصر الحديث فهناك السيارات والقطارات والطائرات 0
ومن جملة ما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم عالم الطير ، وعالم النحل ، وعالم النمل ، وذكر نظامهم ومعاشهم فقال جل شأنه (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ 000) (الأنعام:38)أي في عيشها ومعاشها ونظامها وترتيب حياتها قال سبحانه : (000مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ 000) (الأنعام:38)
ومن جملة ما ذكر سبحانه في القرآن الكريم أيضاً عالم الدنيا وشأنها ، وانقضاء أمرها ، وأشراط الساعة الكبرى كما قال سبحانه في سورة التكوير: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (1) (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) (2) 0
وذكر سبحانه عالم البرزخ وأحكامه ، وما يجري فيه من سؤال وامتحان وثواب وعقاب 0
وذكر سبحانه عالم الحشر والنشر وأهوال الموقف0
وذكر سبحانه عالم الحوض ، وعالم السؤال والحساب ، وعالم الصِراط، وأحوال الناس على الصِراط، وذكر عالم الجنة وعالم النار ، وذكر سبحانه المبدأ والمعاد ، وذكر النوع الإنساني وكيف أنشأه وذكر أطوار خلقه ، وكل عالم هو برزخ بالنسبة لما بعده وما قبله ، حتى ينتهي بك القرار إلى عالم المأوى فإما النار وإما الجنة 0
ومن جملة العوالم التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز : عالم الغيب وعالم الشهادة ، وعالم الملك، وعالم الملكوت بما فيه من عالم المعاني وعالم الأرواح وهناك عالم الجبروت ، والعوالم البرزخية بأنواعها 0
أما عالم الملك فهو عالم الشهود المحسوس والمباني والحروف 0
يقول الشيخ الإمام عبد الله سراج الدين في كتابه مواقف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع العالم :لقد جمع الله تعالى في هذا القرآن الكريم ذِكر الأكوان كلها ، ولهذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفهمون من القرآن الكريم مفاهيم عالية لِما أعطاهم الله تعالى من نور الفهم والحكمة اقتباساً من نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحكمته0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



القرآن الكريم خزانة الله الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن الكريم خزانة الله الكبرى   القرآن الكريم خزانة الله الكبرى Icon-new-badge20/12/2009, 14:34

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لارا

avatar



القرآن الكريم خزانة الله الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن الكريم خزانة الله الكبرى   القرآن الكريم خزانة الله الكبرى Icon-new-badge20/12/2009, 17:46

شكرا لمرورك ابيض :lol!:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن الكريم خزانة الله الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: قصص قصيرة-
انتقل الى: