ارتفاعات جديدة تطال بعض أصناف الخضار
الجمعـة, 15 تشرين الأول 2010
استقرت أسعار بعض أصناف الخضار في السوق المحلية على ارتفاع، فيما ارتفعت أسعار اصناف أخرى، بحسب تجار.
واشتكى العديد من التجار من عدم ضبط الحكومة لتلك الاسعار، وغياب الرقابة الفعلية على تلك الاصناف الاساسية، والتي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها.
وقال تاجر الخضار والفاكهة، حديثة العساف، ان الاسعار مستقرة على ارتفاع بالاضافة الى زيادة أسعار بعض الاصناف، مثل الخيار الذي ارتفع سعر الكيلو ليتراوح ما بين 80 قرشا ودينار، بالاضافة الى صنف الزهرة التي بلغ سعر الكيلو منها دينار، بزيادة نحو 40 قرشا عن الاسبوع الماضي، وارتفعت البطاطا إلى نحو 70 قرشا للكيلو بدلا من 40 قرشا في الفترة نفسها، وارتفعت الكوسا قرابة الـ 40 قرشا منذ بداية الاسبوع ليصل سعر الكيلو منها الى دينار.
وأضاف العساف أن اسعار البندورة استقرت على ارتفاع؛ حيث يتراوح سعر الكيلو منها ما بين 100 و 150 قرشا للمستهلك.
وأكد العساف ارتفاع تلك الاصناف من قبل تجار يتحكمون في الاسعار، بحجة تدني حجم الكميات الموجودة في السوق المحلية، وهذه حجج غير منطقية، حسب قوله.
وقال تاجر الخضار والفواكه كايد جميل ان اسعار الخضار ثابتة على ارتفاع، خصوصا صنف البندورة الذي يعتبر من اهم اصناف الخضار.
وايد جميل التاجر حديثة في ما قاله حول الارتفاعات الاخيرة، التي أصابت تلك الاصناف بالاضافة الى اسعارها الجديدة. واكد ان الطلب على الخضار لم يتغير لكن الكمية انخفضت، مبينا ان المواطن اصبح يكتفي بكميات قليلة من الاصناف بسبب ارتفاع اسعارها. واختلف مدير العمليات في السوق المركزي محمد أقطيش مع سابقيه، حيث اكد استقرار اسعار الخضار بكافة اصنافها منذ بداية الاسبوع.
وارجع اقطيش ذلك إلى أن هناك ارتفاعا بسيطا على صنف واحد هو الباذنجان الاسود الذي ارتفع من 5 الى 10 قروش عن الاسبوع الماضي، ليتراوح سعر الكيلو اليوم منه ما بين 35 و 40 قرشا.
واكد ان اسعار الخضار خصوصا والفاكهة ستنخفض في الفترة المقبلة، نتيجة دخول محاصيل وادي عربة على السوق، التي ستغطي احتياجاتها، ما سيؤدي الى انخفاض في الاسعار، مؤكدا ان سعر كيلو البندورة لن يتجاوز الـ 50 قرشا في تلك الفترة.
وبين أقطيش أن حجم الوارد الى السوق المركزي يبلغ نحو 1815 طنا محليا و 361 طنا مستوردا، مضيفا ان هنالك اصنافا لا تغطي احتياج السوق، كالبندورة التي بلغ حجم الوارد منها 230 طنا، بالاضافة الى الخيار الذي قدر حجم الوارد منه بـ 170 طنا، مشيرا إلى ان الكميات الواردة الى السوق من صنف البطاطا محلية ومستوردة لا تكفي حاجة السوق، حيث وصل حجمها الى 280 طنا.