من شعر الشيخ فزاع
( الامير حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم )الله يحفظه
أنا في الشعر..
أنا في الشعر ابن هذاك إذا إنته تعَرْف الشعر أهيجْ في البحور أمواج، أمشّيها على كيفي
واقول لك لا تجاريني ترى أمشي بدربٍ وعر واذا تبغي تجاريني ترى لك صامدٍ سيفي
ولا تضمن تحوز النصر وانا بحرٍ وانته نهر واذا عارضت تيّاري تبرّى موجي وْسِيْفي
وكم من واحدٍ غيرك تعرّض لي وجاه الكسر ودارت به هبوب رْيَاح في أقوى عواصيفي
تهاجم سايل الأقلام وسطرٍ ما يهزّه سطر وإنته وينها افكارك عن بْيوتي وْتهديفي
تبا روس العلا وانته تحوّل في طريقك حدر تحاول بس ما تِقْدَرْ بأن توصل مشاريفي
نجوم الليل ماتنوِرْ إذا بيّن شعاع البدر وش اللي يجمع الوسمي على سحب ورْعد صيفي
تشوف الجاذبيّه لي في هالدنيا تجرّك جر أنا عكسه أفرّك وين ما أبغي على كيفي
مستحيل أنساك
مستحيل أنساك هذا مستحيل مستحيل أنساك والله للأَبَدْ
من يعاشِرْ شخص مثلك ما يميل لا ولا ينوي على غيرك أحَدْ
يا جميلٍ في جميلٍ في جميل يا فريد اللون في جيدٍ وْخَد
ترتسِمْ في وجنتك شمس الأصيل وجمرتينٍ بينهن صَفّ الَبَردْ
والعيون الدعج والرمش الظليل ونور وجهك منّهن نور اسْتِمَد
تهت في حبّك مثل تُوْه الضليل وزادت جْروح الَحَشا جْروحٍ جِدَدْ
ولا ولا عن حبّك أرضى بالبديل وْكَنّ باقي الخود تكمالة عدَدْ
لي يسير الدرب يوصَلْ لو طويل أو مِثِلْ ما قِيْل من (جَدَّ وَجَدْ)