عشرات المقرّات الانتخابية تفتح أبوابها هذه الأيام لآلاف من الناخبين في كل المحافظات والدوائر الانتخابية، وفي اليومين الماضيين استثمر كثير من المترشّحين الإجازة الأسبوعية لافتتاح مقرّاتهم الانتخابية في مهرجانات كبيرة حرصوا فيها على تجهيز خطابات اختلط فيها السياسي بالخدمي، والعاطفي بالديني، ومزيج من الوعود والتعهدات وأحياناً البكاء.
وتنافس المترشحون في تقديم «مهرجانات» تدشين مقارهم الانتخابية، بين طعّهما بالأناشيد الوطنية أو الحماسية أو الدعائية البحتة، وبين من قدّم لجمهورهم عروضاً مسرحية ودرامية فكاهية وآخرون «تراجيدية»، وفي حين حرص البعض على تطعيم خيمتهم بكبار السياسيين البارزين، حرص آخرون على تطعيمها بأئمة الجماعة أو رجال الدين، ولكلٍ دلالاته «السياسية والدينية»، فحضور السياسيين «مسج» للحاضرين مفاده «أنني أمتلك معرفة واطلاع ودهاء وعمق سياسي لا شكّ فيه من السياسيين قبل غيرهم»، أما حضور رجال الدين فهم وسيلة التزكية الشرعية وبوصفه «الصادق الأمين العامل من أجل الدين».وحرص المترشحون في افتتاح مقارهم الانتخابية على الاستعداد لخطابات افتتاحية شاملة ووافية
واهتمّ المترشحون بأناقة ونظافة وديكور خيماتهم أو مقارهم الانتخابية وعلى توفير كافّة المستلزمات والضيافة اللازمة التي تليق بذلك ففي الدوائر التي تشهد تنافساً انتخابياً بين تيارات عشائرية، يحرص أتباع كل تيّار على التواجد «الدائم» في الخيمة، بوصف الحضور «واجباً» عشائرياً من جهة، وبوصفه وسيلة للدعاية الانتخابية من جهة أخرى، ووسيلة ضغط على المترشحين الآخرين، فكلما زاد العدد في أي خيمة، كلما أصبح ذلك مؤشراً على شعبية وجماهيرية المترشح.
وفي حين يسهل على ابناء العشائر في المحافظات تجميع «الأنصار» في الخيم الانتخابية بسبب الثقافة العشائرية او مقابل خدمات قدمها المرشح للعامة
ويستمر افتتاح المقار الانتخابية حتى آخر يوم للدعاية الانتخابية وموعد الاقتراع، حيث تشهد كل المقار الانتخابية أنشطة اجتماعية ودينية وسياسية متنوعة .
وميدانياً بدء بعض المترشحين منذ افتتاح مقارهم الانتخابية باستضافة العديد من الشخصيات السياسية والدينية والأكاديمية في مقارهم الانتخابية، حيث تقدّم تلك الشخصيات محاضرات وندوات عن موضوعات تحظى باهتمام الناس، وقد غلب تلك الموضوعات ما له علاقة بالشأن الاقتصادي والمعيشي والخدماتي.
ويحرص المترشّح على أن يكون له تعقيب في أي ندوة لأي ضيف يستضيفه في مقرّه الانتخابي، فيكون بمثابة الخاتمة والخطاب الفاصل، ويكون أيضاً متضمناً لرؤية المترشّح في القضيّة أو المشكلة التي تناولها المحاضر.
ومن جانب اخر ابدى ابناء لواء الكورة حماسهم لمرشحهم " ياسين بني ياسين" المرشح عن لواء الكورة في محافظة اربد ومرشح الاجماع لعشائرة بني ياسين الذي استطاع ان يفطر قلوب جميع اهالي اللواء في الانتخابات البرلمانية 2007 ويعيد الحق الى اصحابة ويقف في وجه من يعرقل المصلحة العامة وقام بالمطالبة ببناء جامعة تخدم جميع اهالي اللواء لتخفيف المعاناه على جميع اهالي لواء الكورة حيث انها ترفد مئات العاطلين عن العمل والحد من البطالة كما انه مثال للصدق والامانه في محافظة اربد ويضرب به المثل بذلك.
وفي محافظة جرش رفض الكثير من اهالي جرش ان يعود نواب المجلس المنحل الى البرلمان ووجدنا قاعدة شعبيه كبيرة تنادي بالتغيير وتحقيق الافضل لجرش صرخة تبناها الدكتور حكمات زريقات وهو مرشح اجماع عشائر الزريقات في جرش وله قاعدة شعبية كبيرة في المحافظة وبين اهلها وابنائها واصدر بعض اهالي جرش عدة بيانات ودراسات منها دراسة الاخ فيصل الزطيمة التي لاقت ترحيب من اهالي جرش وهي كما يلي:
دعوة الى المجتمع الجرشي من كافة الاطياف مقاطعة المرشحين من النواب السابقين .. وذلك لعدة أسباب منها ؛-
1. ضعف اداء المجلس النيابي السابق
2. المحاباه بين النواب والحكومه والالتهاء عن دورهم الرئيس بالرقابه على اداء الحكومه .
3. المياومات والعلاوات والزيادات والامتيازات التي أكهلوا فيها خزينة الدوله .
4. عدم مصداقيتهم والتزامهم ببرامجهم الانتخابيه أتجاه المواطن .
5. التلاعب والتزوير الذي حصل في الدوره السابقه الذي اوصلهم لقبة البرمان زورآ واحرم الناجحين الفعليين بالانتخابات السابقه من الوصول .
6. عدم أهلية البعض منهم .
7. رؤى جلالة الملك وعدم رضاه عن اداء المجلس وحله قبل موعده بسنتين .. وكل من لا يرضى عنه الملك لا يرضى عنه الشعب .
8. لا يزكى من لا يزكى
9. يجب علينا نحن الشعب أن نشارك في صنع القرار من خلال البرلمان .. لذا علينا أختيار الافضل من هو صاحب قدره وكفاءه .. ولا ننغر ببعض الشعارات الرنانه .. او ننجرف خلف عباءات هرئه تتمثل زيفآ بالاخلاق والاحترام .
10. هنالك دعوات كثيره من جلالة الملك بحث الشباب للمشاركه بالانتخابات .. ودعوات أخرى لفرسان التغير .. وايضآ دعوات لبث دماء برلمانيه جديده أكثر نشاطآ وحيويه .. والنواب السابقين لا تنطبق عليهم هذه السمات .
11. الم يكتفوا البعض من النواب بنجاح 4 دورات أنتخابيه ومنهم 3 دوارات انتخابيه .. الخ
12 . لا يوجد في الوطن الا عقله ؟.
13. اذا استمر هذا الحال المرير وهذه الهيمنه من بعض النواب على الساحه الانتخابيه فماذا يفعل المواطن المسكين
14.متى سوف يكون الدور لي او لك او لابنك او لابني .
15. اذا كان الكرسي النيابي فيه عسل لزج جدآ .من يجلس عليه بلزق ويصبح من الصعوبه القيام عنه !!؟.. اذا كان فعلآ عسل .. لماذا كل هذا الطمع الجشع .. الا يتركوا لنا منه لحسه .. ولو لحسه علاجيه ؟.
16. هنالك هيمنه وسطوا من النواب السابقين .. على حقوق الغير من الطامحين للعمل النيابي من ابناء المحافظه ومن ابناء عشائرهم واحباطهم واحباط طموحهم ..