يوميات رجل هّزم نفسه

المسافة بيني وبين ملامح وجهي تزداد إتساعاً
هذا ما أخبرتني به المرأة هذا الصباح
رغم أن مرأة السيارة قالت: الأجسام الظاهرة تبدو أقرب في الواقع
بين هذه وتلك ضّيع وجهي ملامحه0فحذاري من كلام الوشايه0

فيروز تصدح أنالحبيبي وحبيبي إلي00
ماذا لو غنت إنت فين والحب فين ؟أتراه سيصير الصبح اسود كليلة أمسي0وتختلف طقوس العشق عندي
لست أدري أهي ثقافة عشقٍ مكتسبه أم هي ثقافة ٌ فُطرت عليها
تبا ً لذلك اللحم الرخيص فكل رخيصٍ مباح لذا توجب الحرص من كلام الوشايه0

رغم أنها حملت سفاحا ً الجنرال بترايوس يُطمن العامه بغداد بخير
ولن تجهِض جُلّ ألامها مجرد مخاضٍ 0
هو يكذّب الذين قالوا ليلى في العراق مريضة ٌ
ألم يذكر التاريخ أن ليلى بتول وكذلك بغداد كانت إيه كانت بتول0فكيف تبنى حضارة على يد مغتصب00؟
رحِمكِ الله يا جدتي روت لي عشرات المرات قصة ليلى والذئب
مرّة ً أكلها ومرةً لم يأكلها ولم تذكر قط أن ليلى إغتصبها الذئب
أترى حكايا الجدات عذرية النهايات
أم فكر الطفوله لا يحتمل الإلحاد الجنسي؟!


ساعة ُ الحائط في المكتب تؤلمني وكذلك مروحة السقف
أمُسك ُ الريموت بإتجاه الساعه ولا مجيب فأصحح المسار
رقم 1 حار
رقم 2 بارد
رقم 3 منعش واو أكاد أطير ولازال الوقت كسلحفاة هرمه
حتى تركيب العقرب الرابع للساعه حذاري من كلام الوشايه0


أفكر فيك ِ وأكتب فتمسحه التكنولوجيا الخرقاء لضيق وقتها
إذا ً كل ما كتبته هو دون تفكير
والهاتف لازال مغلق !
سأحبك ِ بطرقي البدائيه فالحب سيكون أمضى وأكمل


الحب مطرقة ٌ والشوق سندان
وفم الفراغ تصرخ بمزمار ٍ وصولجان
لم أجد أنثى بطعم التوت والحناء مثل أمي
رغم زخر البلاد بالتوت واللوز والرمان

هلا وعد