نحو 200 مليار رسالة تطفل ترسل يوميا، ولها هدف واحد فقط، وهو الحصول على أموال المستخدمين. كل مستخدم للإنترنت يعلم أن عليه الحذر فيما يتعلق بهجمات الصيد الاحتيالي، التي تستخدم رسائل البريد الإلكتروني التي توهمه أنها صادرة من شركات ومؤسسات شرعية، والتي تحتال عليه لكي تكشف عن المعلومات الشخصية الخاصة به. وعلى الرغم من الحذر واستخدام راشح لفرز البريد المتطفل عن الصحيح، فإن الرسائل الاحتيالية لا تزال تجد طريقها المناسب، ومثل هذه الرسائل أكثر خطورة من ذي قبل إن عمليات الاحتيال التي تم اكتشافها حديثا اتخذت العديد من الأشكال والسيناريوهات ولكنها كلها تشترك في آلية تنفيذ عملية الاحتيال حيث يتم الاتصال بالضحية بواسطة الرسائل البريدية أو حديثا باستخدام البريد الإلكتروني وذلك بدون أية اتصالات مسبقة مع الضحية . أما عناوين الضحايا فيتم الحصول عليها بوسائل عديدة : أدلة الهاتف وعناوين البريد اٌلإلكتروني ، والصحف المتخصصة بالتجارة ، المجلات . وغالبا تكون الرسائل مطبوعة أو مكتوبة بخط اليد وغالباُ من المشاركات في الانترنتوهذا التحذير من منظمة اليونيسيف :
فيما يلي بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لعدم "الوقوع في الشرك" في عملية احتيال:
الحذر من أي رسالة إلكترونية، أو رسالة فورية، أو رسالة صوتي غير متوقعة أو الرسالة بالفاكس تدّعي أنها مرسلة من مصرف، أو شركة بطاقات الائتمان، أو خدمة على الانترنت أو منظمة خيرية توجد لديك فيها حساب، أو أنت عضو فيها.
إذا تلقيت رسالة من هذا النوع، اتصل بالزبون المعني أو رقم الجهات المانحة (لكن ليس الرقم الوارد في الرسالة) وتحقق فيما إذا كانت حقيقية.
لا تجب على أي رسالة إلكترونية، أو هاتف أو فاكس يطلب منك أن تفصح عن معلوماتك الشخصية.
لا تنقر على أي روابط مشبوهة في رسالة إلكترونية مشبوهة؛ إذ إن النقر على هذه الصلة قد تؤدي إلى تحميل معلومات رئيسية أو "برامج تجسس" على حاسوبك.
ادخل بانتظام إلى حسابك المصرفي عبر الإنترنت، أو حساب بطاقة الائتمان أو غيرها من الحسابات وتأكد من بيانات رصيدك للتأكد من أن جميع المعاملات مشروعة.
استخدم البرامج المضادة للفيروسات المحدّثة - بما فيها مرشحات البريد المزعج، الانتي سباي وير والانتي فايروس بل وحتى برامج مكافحة التصيد الاحتيالي، المتاحة للمساعدة على كشف المحتالين المحتملين على مواقع الانترنت ورسائل البريد الإلكتروني.