تلقى فارسا الكرة السعودية الهلال والشباب قوة دفع عالمية هائلة قبل أن يخوضا اليوم وغدا مباراتيهما في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم.
وكان الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء" كشف عبر موقعه الرسمي أمس تصنيف الأندية عن سبتمبر الماضي، وهو التنصيف الذي شهد قفزة كبيرة للزعيم والليث، حيث تقدم الهلال 11 مركزاً ليحتل المرتبة الـ123 عالمياً، كما بقي وحيداً بين كل الأندية السعودية في قائمة أفضل 10 أندية على الصعيدين الآسيوي والعربي، حيث ظهر رابعاً في قائمة الأفضل قارياً بعد بوهانج وسيونجنام الكوريين الجنوبيين وكاشيما الياباني، فيما احتل المركز السابع عربياً.
أما قفزة الشباب فكانت أكبر، فتقدم 29 خطوة للأمام محتلاً المركز الـ193 عالمياً لكنه لم يظهر في قائمة العشرة الأوائل آسيوياً وعربياً.
وتأكيدا على أن نتائج البطولات العالمية والقارية والدولية هي المعيار الأول للتصنيف، لم تشفع للاتحاد انتصاراته السبعة المتتالية وصدارته الكاملة لدوري زين للمحترفين ليحقق قفزة، بل تراجع 54 مركزاً دفعة واحدة ليحتل المركز الـ231 عالمياً، بعد أن كان في المركز الـ177 عالمياً في تصنيف أغسطس الماضي.
علي الصعيد العالمي احتفظ إنتر ميلان الإيطالي بصدارته العالمية قبل برشلونة الإسباني، ولم تشهد قائمة أفضل عشرة أندية عالمياً أي تغييرات باستثناء عودة روما الإيطالي للقائمة، وخروج فيردربريمن الألماني منها.
وعلى الصعيد الآسيوي، احتفظ بوهانج بالصدارة القارية رغم خروجه من دوري الأبطال، محتلاً المركز الـ90 عالمياً، كما تقدم سيونجنام 12 مركزاً، وذوب هان 22 مركزاً.