جلست مقابل لوحة المفاتيح ، أتنقل بين الصفحات في المواقع ، وفي غفلة مني ، تهادت أمامي لوحة أبدعها الخالق عز وجل ، بدت لي بادئ الأمر لوحة جميلة لا أكثر ، وعندما تمعنت بها ، وخضت في بحرها ، فتح الباب أمامي فدخلت عبره ، لأجد غابة كبيرة تحتوي أنواع الأشجار كافة وبينها تناثرت الأزهار ، وعبق الجو بالرائحة العطرة ، وتنقلت بين أرجائها أتأمل كل شيء فيها ، وأشم مفرداتها ، وهالني الأمر حينما عرفت أنها غابة فتية!! ، ولكنها تحتوي على كنوز تفوق مثيلاتها من العمر !!
ومنذ ذلك اليوم ، همت بتلك الغابة وعشقتها ، وما أزال كل يوم أكتشف شيئاً جديداً فيها ، وسيمضي العمر وأنا أحصل منها على مفاجأتي اليومية ، مما يجعلني أحمد الله وأشكره على ماخلق سبحانه وتعالى .
إليها : يا غابتي الجميلة معكِ تحلو الحياة بكل مافيها .
سوف أخبركم لاحقاً عن رحلتي ومشاعري وأحلامي في تلك الغابة