قال باحثون بريطانيون إن خفض نسبة البروتين في اللحوم والأسماك قد يبطئ الشيخوخة ويطيل العمر وقد يكشف سر الحياة المديدة. ويعتقد العلماء منذ بعض الوقت أن اتباع حمية منخفضة السعرات الحرارية بنسبة 60% قد تطيل العمر ،ولكن باحثين بريطانيين يقولون الآن إن خفض البروتينات وليس السعرات الحرارية هو سر الحياة المديدة.
وهذا يعني، بحسب البعض، أن التقليل من الأطعمة التي تحتوي على البروتينات مثل اللحوم والأسماك وبعض أنواع المكسرات قد يطيل العمر من دون الحاجة إلى خفض وجبات الطعام اليومية.
وقال الدكتور ماثيو بايبر من معهد الشيخوخة الصحية في يونيفرستي كولدج لندن لصحيفة "ديلي تلغراف" اليوم الخميس إن البديل من ذلك قد يكون اتباع نظام غذائي نباتي.
وبينت دراسات أجريت على الحيوانات من بينها القردة أن التقليل من تناولها للطعام مفيد للصحة وقد يزيد عمرها.
ووجد الباحثون أن خفض السعرات الحرارية بحوالي 30% قد يخفض خطر الاصابة بأمراض القلب والسرطان بنسبة النصف ويزيد العمر بنسبة الثلث.
وخلص الدكتور بايبر إلى "أن المسألة ليست سهلة مثل القول تناول كمية أقل أو أكثر من المكسرات كي تعيش لفترة أطول ولكن المهم هو التوازن في تناول البروتينات في الأطعمة التي تختارها".