ذات يوم كنت تعبه من يوم ملئ بالاحداث فاخذت أقرأ إحدى القصص التي لفتت إنتباهي بل جعلتني أكون إنسانة غاصت في أعماق قصه مثيره بل أخذتني أتخيل بأني إحدى ابطالها وفجأه غفوت وأنا بين تلك الاحلام حتى رأيت نفسي أعيشها بكل أحداثها ولحظاتها واستمتعت بكل شي وتمنيت في داخلي أن لا تزول فأنا أحببت كل شي فيها ألامها دموعها فرحها حتى الآهات عشقتها نعم أنا عشت قصه لاأعلم ماهي نهايتها أو كيف ستكون النهاية؟ أخذت على نفسي عهد ان أجعل قلبي هو من يخبرني بكل شي بل إحساسي الذي لايكذب علي _
نعم أحببتها ولكن بعد أن إنتظرت طويلا حتى اتاكد من مشاعري رأيت نفسي في مكان بعيد فاأمامي ذلك البحر الذي أعشق الجلوس أمامه والرمال الصفراء الناعمه الذي أستمريت وأنا أمشي حافيه القدمين ولا أعرف أين الطريق_وأنا ف طريقي رايت شخصا جالس وكانه ينتظر أحدا ما فأاخذت أساله ولكن وجدته تائه ومحتار وأنا أحادثه شدني اسلوبه وطريقه تفكيره بل نظراته الساحره ومع الاستمرار وجدت أني غارقه بحبه من دون شعور فلم أتمالك حتى وجدت جسدي يضم جسده وأنفاسي تداعبه وهمساتي تدندن على إذنه (أحبك) بتلك النغمه السيمفونيه شعرت أن إحساسي وصله دون أن أزيد غير تلك الكلمه وبعدها رحل من أمامي وإنتظرت وقت الغروب حتى رأيته يخطو بخطوات جعلتني أركض ملهوفه إليه وأخذت أضمه بين أحضاني ونزل بنا الصمت لعده لحظات حتى وجدنا أنفسنا في عالم آخر وفجأه إستقيظت من حلمي الخيالي وضحكت على نفسي لأني إكتشفت أن ماهو الإ حلم مصطنع من نسج الخيال وتمنيت أن يتكرر هذا الحلم ولكن أخذت أن أعيش تلك الأحلام التي نسجتها لوحدي فهي لن تعود مره أخرى نعم أنا أحبك ولن أنساك أيها الحلم لأنك جعلتني سعيدة حتى وإن كانت للحظات وأعلم أن حلمي سيتحقق يوما ما