زعيم القرآنيين يصف أبو هريرة بالنجس وان الحج لبيت الله زيارة "صنم"
دعا زعيم طائفة القرآنيين الشيطانية أحمد صبحي منصور من جديد المسلمون السنة إلى رفض الأحاديث النبوية وعدم التقيد بشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو جعله قدوه لهم.
حديث أحمد صبحي منصور والذي بث من خلال شاشة أحدى القنوات الفضائية التبشيرية التي تبث إرسالها من قبرص تعرض لعدة قضايا والقى بكل ما لديه من آراء بشكل مباشر كما أستعرض سبب رفضه للسنة النبوية وشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين.
زعيم القرآنيين وفي معرض رده على أسئلة المحاور تطرق لعدم أخذ القرآنيين بالسنة النبوية القولية مشككاً ورافضاً لعلم الرواية في الحديث الشريف والمتن ومنتقداً للذين يسيرون خلف الحديث الشريف والأخذ به واصفاً إياهم " كالراقص على السلم " مدعياً أن فكرة ظهور ما يسمى الحديث الشريف أن " السياسة والفتن الكبرى التي حدثت أيام الخلفاء الراشدين كان لها الدور الأكبر في ظهور ما يسمى الأحاديث ولا يوجد ما يسمى علم الرواية او المتن حيث كان الخصماء السياسيين في عهد الخلفاء يتبارزون بالأحاديث قبل المواجهات المسلحة وأن الأحاديث التي تعرضت للعدد الصلوات مثل الفجر والظهر تعرضت للتخريب من خلال هذه الأحاديث "، كما زاد على ذلك بكذبه، أن أكثر راو للحديث النبوي وهو أبو هريرة هو " نجس وصاحب دم خفيف وحقير".
وعن رأيه في شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم زعم أحمد صبحي منصور أنه " لا يجوز أن نقول أن محمد هو أشرف الأنبياء والمرسلين" كما أن " الرسول محمد ليس معصوماً عن الذنب ولا شفاعة له في يوم القيامة" ولا يجوز الإقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤكداً أن الإقتداء " ليس بمحمد حيث لم يذكر القرآن أن يقتدي الناس بمحمد بل برسل الله جميعاً ولم يحدده بالاسم حيث ان الاقتداء يكون بموقف وليس بشخص" وأن " الرسول محمد لم يأتي بمعجزات ومن يقول أنه محمد أتى بمعجزات فهذا كلام فارغ " متهما السنة النبوية وعلماء أهل السنة بأنهم جعلوا للحج حرمان حرم في مكة وحرم في المدينة مستهزئاً بمن يقوم بزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله " أن في قبر محمد سكرتاريا تسجل أسماء من زار قبر محمد" مضيفاً أن هذا العمل أي قيام بعض الناس بزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي وصفه بـ ( صنم محمد) بأنه " شغل حمير"، على حد كذبه.
وعن رأيه في الخلفاء الراشدين وبعض الصحابة زعم أحمد صبحي منصور أن القرآنيين لا يؤمنون بوجود المبشرين بالجنة زاعما ان الرسول محمد لا يعلم الغيب معتبراً أن فترة الخلفاء الراشدين هي فترة تاريخية فقط وليست دينية معتبراً أن ما قام به بعض الخلفاء الراشدين والصحابة من الفتوحات الإسلامية هو نوع من الردة عن الإسلام حيث قام هؤلاء الخلفاء الراشدين والصحابة بالإعتداء على البلاد وسبي النساء والأطفال بحجة الإسلام ونشره مدعياً أن " البذور الخبيثة بدأت منذ الفتوحات الإسلامية من حيث القهر وإقامة الدول على جماجم الأبرياء من أبناء البلاد المفتوحة" وقد ابتدأ منذ عصر ابو بكر الصديق إلى عصرنا هذا متمثل بشخصية أسامة بن لادن. حيث أعتبر منصور أن الفتوحات لم تنشر الإسلام بين الناس بل أرجعت موروثات الدينية للبلاد المفتوحة بصورة إسلامية كالقبطية والمذهب الشيعي الإيراني. مدعياً أن الخليفة عمر بن الخطاب هو الذي أرسى أساس الشرور أنه كان عادلا مع العرب لكنه كان ظالماً مع غير العرب وكان لا يعتبرهم من البشر حيث ان لا فرق بين بن لادن وعمر بن الخطاب حسب زعم منصور.
وعن تفسير القرآن والقرآنيين رفض منصور فكرة أو مصطلح " تفسير القرآن " مدعياً " أن الله لم ينزل كتاب غامض حتى يأتي أبن كثير ليفسره" بل أن هناك مصطلح " التدبر للقرآن" وليس تفسيره كما تنكر للإعجاز العلمي في القرآن الكريم مضيفاً أن " القرآن هو كتاب هداية فقط" .
وعن انتشار القرآنيين والمؤمنين بهذا المنهج أكد أحمد صبحي منصور أن القرأنيين موجودين بشكل واسع في دول أسيا الوسطى والهند وباكستان والدول العربية مع أنه لا يوجد لهم مقر أو قناة فضائية بل يتواصلون من خلال مواقع الإنترنت الخاصة بهم.
وكان الشيخ محمد عاشور وكيل الازهر السابق أفتى "أن القرآنيين مرتدون يطبق عليهم حد الردة والذي يطبق هذا الحد هو الحاكم وهذه مسؤوليته وليس أي إنسان آخر حتى لا يأخذ أحد هذه الفتوى على إطلاقها من قبل المتطرفين.
]