السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين يرحمه الله: هل يجوز للمسلم الموظف في دائرة حكومية أن يستخدم سيارة العمل علما أن لديه
سيارة يملكها.؟
فأجاب: الموظف عند الدولة يعتبر كالعامل بأجره فهو مؤتمن على ذلك العمل الذي أنيط به وفوض إليه، فلا يستعمل شيئا منها إلا في العمل
الحكومي أو ما يتعلق به، فلا يركب السيارة المذكورة في حاجاته الشخصية ولا يستخدم الهاتف ونحوه في مصلحة خاصة، وكذا الدفاتر والأقلام والأوراق ونحوه، فالتورع عنها وعدم استعمالها لنفسه من تمام الأمانة، وقد قال تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) المؤمنون.
والله أعلم ....