مباحثات أردنية سورية في دمشق لحماية مياه اليرموك واستثمارها
u تبدأ اليوم الثلاثاء مباحثات بين مسؤولين اردنيين وسوريين تتناول الإجراءات المتبعة لحماية واستثمار مياه حوض اليرموك قبل بدء فصل الشتاء، والتعاون لحماية حوض النهر من التلوث والاستنزاف العشوائي.
ووصل الاثنين إلى دمشق الأمين العام لسلطة وادي الأردن سعد أبو حمور ومسؤولون من وزارة المياه والري، وممثلون للجنة السورية الأردنية المشتركة لحوض مياه نهر اليرموك، لاستكمال المباحثات في الواقع المائي للحوض وإجراء الدراسات الهيدروجيولوجية والهيدروليكية وكل ما يتعلق بمياه الحوض وتدفق المياه في نهر اليرموك والتخزين في سد الوحدة وغيرها من المواضيع المائية المشتركة بين البلدين.
وسيتابع المسؤولون ما توصلت إليه اللجان المختصة المشتركة من مراقبة الزراعة ووقف حفر الآبار على أطراف الحوض وضخ المياه العشوائي الذي يشكو منه كلا البلدين، كما سيتم بحث نوعية مصادر المياه وأسباب نضوبها، وآلية حماية الحوض من التلوث، والتأثير الاقتصادي على النضوب المستمر لمصادر مياهه.
واتفق الجانبان الأردني والسوري العام الماضي على إجراء دراسات للوقوف على أسباب استنزاف مياه حوض اليرموك والعمل على وقفها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على نوعية وبيئة المخزون المائي الجوفي في الحوض.
ويعاني حوض اليرموك الذي تبلغ سعته التخزينية 100 مليون متر مكعب من عجز مائي حيث تشير البيانات إلى أن تخزين الحوض بلغ العام الماضي 20 مليون متر مكعب.
وتنظم اتفاقية موقعة بين البلدين عام 1987 كيفية استغلال مياه النهر، كما أن هناك لجنة فنية من الجانبين تجتمع بشكل دوري لبحث القضايا الفنية المتعلقة بمياهه.