theredrose
| موضوع: التاريخ يفتح طريق المنتخب الوطني إلى الأدوار النهائية 28/9/2010, 15:42 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعيدا عما أسفرت عنه المواجهة الافتتاحية للمنتخب الوطني لكرة القدم في بطولة اتحاد غرب آسيا أمام نظيره السوري، فإنها حملت أبعادا أخرى، قد تبعث التفاؤل حول مصير المنتخب في النسخة السادسة. حظوظ المنتخب رغم التعادل 1/1 في البداية، ما تزال قائمة إذ أن الفوز على الكويت اليوم قد يعطيه بطاقة الترشح إلى الدور قبل النهائي، أما كبطل لمجموعته الثانية أو كأفضل ثاني إن لم تحصل بقية المنتخبات في المجموعات الأخرى الرصيد النقطي الذي يؤهلها لذلك. الحديث لن يتركز عن مدى الحظوظ على اعتبار عدم اتضاحها رسميا بعد ولان أطرافا كثيرة تدخل في حساباتها، لكنه سيتناول عرضا لتاريخ مشاركة المنتخب الوطني في نسختين سابقتين شاءت الصدف انه واجه فيها المنتخب السوري كذلك في أولى مواجهاته، وهما عكستا جانبا مشرقا من شأنه رسم طريق المنتخب المتبقية، ليس من باب التمسك بهما كشيء مسلم به، إنما لما قد تلعبهما من دور لدب العزيمة في نفوس «النشامى» لاستكمال المشوار دون يأس. حين شارك المنتخب الوطني في النسخة الرابعة 2007 في عمان وكذلك النسخة الخامسة 2008 في إيران، التقى سورية في مستهل مشواره، ورغم ان النتيجة في كلا المواجهتين مالت أكثر لصالح الجانب السوري، إلا أن المنتخب الوطني استمر بعدها للأدوار النهائية، في مشهد يشير إلى أن البداية السورية خير وسيلة للمنتخب الوطني للتقدم إلى الأدوار الحاسمة. في العام 2007، خاض المنتخب البطولة ضمن المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه منتخبي سورية ولبنان، والفريقان التقيا في أولى مباريات المجموعة والتي خسرها المنتخب الوطني 0/1، والقلق وقتها عم الشارع الأردني لان حظوظ المنتخب باتت مهددة في لقب البطولة التي تقام على أرضه للمرة الثانية. قلب المنتخب الوطني بعد ذلك التوقعات وأعاد نفسه لواجهة المنافسة حين تخطى لبنان في المباراة الثانية بنتيجة 3/0، وهو الأمر الذي ساهم بتأهله إلى قبل النهائي كثاني مجموعته خلف سورية، وبينما كانت الآمال تتعلق على إكمال المشوار لأبعد من ذلك اصطدم المنتخب بحاجز نظيره الإيراني الذي كسب هو الموقعة 0/1، ورغم أن الحديث لن يقدم أو يؤخر شيء ألا أن الشاهد على هذه المواجهة كان على يقين تام بأحقية المنتخب في خطف بطاقة الترشح. أما في النسخة التي تلت ذلك عام 2008 في إيران، سجل الفريقان الموقف ذاته، حين تواجها في أولى مباريات المجموعة الثانية التي تضم كذلك عمان. وقتها تشابهت الظروف مع النسخة الحالية نوعا ما، إذ أن نتيجة التعادل ظهرت آنذاك لكنها كانت سلبية، ومن خلالها شق المنتخب طريقه لخطف بطاقة التأهل حين تجاوز نظيره العماني في ثاني مبارياته بنتيجة 3/1، فأوصله ذلك إلى الدور قبل النهائي الذي لاقى فيه المنتخب القطري وقدم خلاله وجبة دسمة أثمرت عن فوزه بثلاثية نظيفة. وكالعادة تأهل المنتخب إلى النهائي ووجد نفسه من جديد يلاقي نظيره الإيراني صاحب الأرض والجمهور، ورغم العودة إلى المباراة بالتعادل 1/1، إلا أن الإيراني رحمتي جير اللقب لمنتخب بلاده وهو يخطف هدف الفوز قبل النهاية بدقيقتين. ما سبق مجرد تاريخ، نأمل كأردنيين ان يعود ولكن بصورة غير متشابهة، إذ أن الطموحات تتجه لأبعد من قبل النهائي او المشهد الختامي وتتمثل بالفوز باللقب، وهو لن يكون بالصعب على «النشامى» أن تحلوا بالعزيمة والإصرار واستثمروا دعم جماهير الكرة الأردنية وعلى رأسهم سمو الأمير علي بن الحسين الأكثر لهفة على نيل المنتخب للقبه الأول. | |
|
أسماء
| موضوع: رد: التاريخ يفتح طريق المنتخب الوطني إلى الأدوار النهائية 11/10/2010, 05:59 | |
| | |
|
MeeDoo
| موضوع: رد: التاريخ يفتح طريق المنتخب الوطني إلى الأدوار النهائية 11/10/2010, 23:49 | |
| | |
|
theredrose
| موضوع: رد: التاريخ يفتح طريق المنتخب الوطني إلى الأدوار النهائية 12/10/2010, 03:55 | |
| | |
|