"الزراعة" تمنح تصاريح تصدير ثمار الزيتون إلى "إسرائيل"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكد وزير الزراعة مازن خصاونة لـ"السبيل" إن الوزارة وافقت على طلبات تصدير ثمار الزيتون إلى "إسرائيل" ومصر وبعض الدول الأخرى التي تقدم بها تجار في الأيام الماضية.

وأشار الخصاونة إلى أن توجه الوزارة يرتكز على عدم الممانعة بتصدير ثمار الزيتون إلى الخارج، لحرص الوزارة على تحقيق آمال ومطامح المزارعين والمستثمرين المتعددة في تحقيق مردود مالي يعوض خسائرهم.

وبين أن هناك تصاريح بتصدير ألف طن من ثمار الزيتون إلى مصر من خلال أحد المستثمرين المحليين، إضافة إلى موافقته على ثلاثة طلبات لتصدير الثمار إلى "إسرائيل".

وذكر أن كل الطلبات التي يتم التقدم بها تتم دراستها بدقة، واتخاذ القرار المناسب بها حسب الظروف وكميات الإنتاج، واضعين نصب أعيننا مصلحة المزارع.

من جانب آخر، أبرزت وكالة "قدس برس" العالمية تقرير "السبيل" أمس حول توجه وزارة الزراعة للموافقة على تصاريح تصدير الثمار إلى بعض الدول ومنها "إسرائيل"، وأفردت أجزاء مهمة من التقرير.

من جهة أخرى، أثار قرار وزارة الزراعة السماح بتصدير ثمار الزيتون ردود فعل غاضبة من جمعية مصدري منتجات الزيتون التي أشارت إلى أنها تنوي عقد مؤتمر صحفي حدد له موعد مبدئي بيوم الأربعاء بمشاركة نقابة أصحاب المعاصر وبعض الجهات الأخرى لشرح إبعاد قرار فتح باب تصدير ثمار الزيتون إلى الكيان الصهيوني، الذي لا يخدم الاقتصاد الوطني، ويغتال هوية زيت الزيتون المحلي، بالإضافة إلى خسارة الاقتصاد للقيمة الصناعية المضافة، ويؤدي إلى ارتفاع متوقع في سعر تنكة زيت الزيتون للموسم الحالي.

وأشارت مصادر الجمعية إلى أهمية الحفاظ على هوية زيت الزيتون الأردني وحمايته من التحايل الإسرائيلي، إذ يعصر الزيتون بالمعاصر الإسرائيلية، ويصدر كزيت إلى أوروبا وأمريكا، باعتباره منتجا في الكيان الصهيوني.

وقال رئيس جمعية مصدري منتجات الزيتون السابق موسى الساكت لـ"السبيل" إن إقرار تصدير ثمار الزيتون إلى الكيان الصهيوني يأتي مخالفا لتوصية للمجلس الاستشاري في وزارة الصناعة والتجارة في اجتماع له قبل نحو حوالي الشهرين برئاسة وزير الصناعة والتجارة المهندس عامر الحديد، التي قضت بفرض رسوم على ثمار الزيتون التي تصدر إلى الخارج، ومن أهمها "إسرائيل".

في حين أشار مختصون إلى أن السماح بالتصدير إلى الخارج وبالذات إلى "إسرائيل"، رغم أن التوقعات تشير إلى احتمال أن تنخفض معدلات إنتاج زيت الزيتون للموسم الحالي إلى أقل من 150 ألف طن مقارنة مع 200 ألف طن العام الماضي، وذلك بسبب ما يسمى بـ"تبادل الأحمال" وتأثيرات الأحوال الجوية على المحصول أثناء عملية الإزهار.

في المقابل، أكد عدد من مصدري ثمار الزيتون إلى الخارج لـ"السبيل" أن هناك توافقا على أهمية التصدير إلى الخارج، ومن ضمنها "إسرائيل"، خاصة أن الأردن مرتبط باتفاقيات مع منظمات وجهات دولية، وبالتالي لا يمكن منع التصدير.

ورأوا أن السبب الذي دفعهم للمطالبة بفتح باب التصدير يعود لتدني أسعار ثمار الزيتون، وللآثار السلبية التي تركها قرار منع تصدير ثمار الزيتون على تسويق وأسعار ثمار الزيتون داخل المملكة، لافتين إلى أن التصدير يعود بالفائدة الكبرى على المزارعين.

لكن نقيب أصحاب معاصر الزيتون عناد الفايز أكد لـ"السبيل" أيضا أن هناك مشاورات مع جمعية المصدرين وبعض أصحاب المعاصر حول أخطار فتح باب التصدير وانعكاساته السلبية على هذا المنتج الوطني والمستهلك المحلي.

وقال إن القرار شكل صدمة للمستثمرين في المعاصر الذين ينتظرون كميات إضافية من المواد الأولية -الزيتون الحب- لتشغيل معاصرهم، خاصة أنهم استثمروا ما يربو على المئة مليون دينار في هذا القطاع.

وتابع: "وإذا أضفنا أن الموسم الحالي يتميز بإنتاجه الضعيف، وبالتالي عدم وجود ما يستدعي التصدير، فإن سعر تنكة الزيت سيرتفع في الأسواق المحلية".

وشدد الفايز على حق المستهلك بشراء زيت زيتون محلي بأسعار مناسبة، وليس من العدل تصدير كميات من الزيتون من أفضل الأنواع إلى دول تنافس الأردن في الأسواق الخارجية.

يذكر أن 77 في المئة من الزيتون المزروع في المملكة من الزراعات البعلية، فيما تبلغ نسبة الزراعة المروية لهذا المنتج 33 في المئة.

وبحسب وزارة الزراعة، فإن المساحة المزروعة بالزيتون تقدر بنحو (1.280) مليون دونم بواقع (17) مليون شجرة زيتون، وهذه المساحة تعادل حوالي (72 في المئة) من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وحوالي (34 في المئة) من كامل المساحة المزروعة في الأردن.

ويحتل الأردن المرتبة الثامنة عالميا بين الدول المنتجة للزيتون، وبمستوى زراعي يصل إلى 20 مليون شجرة زيتون.السبيل.

اذا كان الزيت اصلا سعرة غالي فماذا لو تم تصديرة الى اسرائيل
هل نتوقع وصول سعر التنكة 500 دينار

بصير يا ساموووووووو ورح تكون نقطة الزيت بالحسرة

تعويض خسائر المزارعين هون نقطة بس الخلاف لاسرائيل نحن ندعو للمقاطعة و نحنا بنصدر باستموات لاسرائيل يا ريت يكون في استقرار على سعر الزيت اذا قرار سماح التصدير ما ياثر على السعر المحلي

اي مقاطعة يا كلام خليها بتبنها