- هواية مرعبة تملكت المواطن السعودي جلال الغربي، فقد اختار منذ صغره مصادقة الأفاعي السامة وغير السامة، حتى إنه ينام معها، ووصل به الأمر إلى حد مصارعتها، بل وشرب سمومها.
قصة جلال الغربي الذي عشق الأفاعي منذ صغره حتى بات يصارع أخطرها بكل هدوء، وأظهر قدراته الغريبة خلال عرض قدمه في أيام العيد. ولم تتوقف علاقة الغربي مع الأفاعي عند حد الهواية، بل إن دراسته لعلم الأحياء وتخصص "التحنيط" ساعداه كثيرا على فهم طبيعة هذه الزواحف الخطرة. ونصح الغربي كل من يهوى هذا الأمر بضرورة أن يتسم بالحرص والسرعة في الحركة، حتى يسبق حركة الأفعى في طريقة التعامل والانقضاض عليها، خاصة نوع "الكوبرا"؛ التي وصفها بأنها "لا صاحب لها". وقال الغربي إنه تعامل مع كل أنواع الثعابين في المملكة؛ السامة منها وغير السامة، ولا يزال يبحث عن أخطرها عالميا، استعدادا لمواجهتها في عروضه الشيقة.