طلعت شناعة - من السهل أن تعاود الاتصال وتصبح تلك "هواية"على أمل أن تستجيب لك السيدة او الانسة وترد عليك لتمني النفس بعلاقة (وهمية) وتعوّض بذلك جزءا من"فحولتك" الناقصة. من السهل أن تتحول الى"حمل وديع" حين تكرر الاتصال فيرد عليك ( زوج او شقيق الست) ، وحين يسألك عن الازعاج الذي تسببه لزوجته او اخته ، ويكون ردك انها هي التي بادرت بالاتصال لترد عن نفسك"فعلة"ان اول من يدرك انك مرتكبها ومقترفها. من السهل أن تمرر( كم يوم ) بعد الاتصال الذكوري ، وتمنح نفسك اجازة يوما اويومين ثم تعود الى"هوايتك"الليلية التي تمارسها مثل"الخفافيش" و" الحرامية ". حتى لو لم يأتك رد فعلى الاقل تكون قد نفّست عن"عجزك" و"نقصك" ، فترسل"مسجا"او تكتفي بـ "رنة ". من السهل ان تستغل ساعات الليل لتتسلى بأرقام أخرى وهكذا يظل لديك"أمل"بأن"تزبط" ولو واحدا في المئة. من السهل ان تجلس في اليوم التالي مع اصدقائك وتسرح في الحديث عن انتصارات المسائية ومغامراتك العاطفية ، مع انك تدرك انهم لا يصدقونك وانك لم تكن في الحقيقة الا شخصا كاذبا. من السهل أن تفعل كل ما سبق ، لكن من الصعوبة أن تكون هذه صفات رجل محترم ، لأن ما تفعله يمكن ان يفعله آخرون بزوجتك واختك وابنتك بكل بساطة. من السهل ان تكون ( واحد نذل) بكل ما تحمله الكلمة من معنى وان تتوقع ان يأتي اليك ( من يصفعك)،،