صورة ليست حقيقية لما حدث وانما تقريبية للضوء الذي تم مشاهدته بالعين المجردة
اضواء غربية في السماء
ذكر نائب رئيس الجمعية الاستاذ شرف السفياني عن رصد لبعض الاضواء الغير معروفة المصدر خلال الفترة الماضية في مناطق متفرقة وكان اخرها يوم الخميس الماضي في مدينة الطائف.
وبين شرف السفياني : أنه في حوالي الساعة الواحدة مابعد منصف الليل وأثناء القيام بأرصاد فلكية بمشاركة المصور حسان العتيبي وتجربه تلسكوب وكاميرا في مدينة الطائف بعيدا علن إضاءة المدينة ظهر ضوء قوي جدا في الاتجاه الجنوبي للقبة السماوية على ارتفاع تقريبا 45 درجة من الأفق الجنوبي والضوء كان ثابتا في مكانه اضاءة قوية ثم تلاشت في مركزها واعقبها ظهور خط ضوئي مثل حد الموس ذو اضاءة عالية جدا اضاءة على اثرها المنطقة لدينا وكانها ضوء البرق ومن ثم اختفى الضوء تماما ولم يظهر مرة اخرى .
وبين السفياني : أن ما تم مشاهدته ليس شهاب أو كرة نارية (وهي نوع من الشهب كبير الحجم) وان هذه الظاهرة تكررت أكثر من مرة بدون وجود تفسير علمي لها وانه هناك ظواهر ما زال العلم عاجز عن تفسيرها وهذه المشاهدة تدرج تحت مسمى ( أجسام مجهولة الهوية ) ما يعني عدم وجود تفسير علمي لها يكون مقبول وفق وقت سابق وتحديدا يوم الجمعة 7 صفر الموافق 22 فبراير تم رصد ظهور ضوء بالصدفة فعند رصد الأفق الغربي حوالي الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي في سماء مدينة جدة حيث شوهد جرم سماوي أسفل يمين القمر وكان موقعة على ارتفاع 32 درجة وزاوية سمت 274 درجة (وفي هذه المنطقة من السماء ومع وجود إضاءة المدينة لا يمكن رصد أي نجم في هذا الموقع) وان كان هذا الموقع يوجد به النجم HP 1067 .وكان اللمعان الظاهري لذلك الجرم يعادل لمعان كوكب المشتري وكان يبدو للناظر انه ثابت لا يتحرك واستمر ذلك بعض الوقت وما لفلت الانتباه انه لم يكن موجود قبل ذلك التوقيت الامر الذي شد الانتباه لمراقبته.
وأثناء مراقبته بصريا من خلال العين المجردة ازداد لمعان ذلك الجرم بشكل فجائي ووصل لمعانة إلى ما يعادل لمعان كوكب الزهرة . وبدأ في التحرك من موضعه باتجاه يمين موضعة ودام ذلك مايقارب 3 ثواني قبل أن ينطفئ ويختفى . وهذا الاختفاء حدث بشكل تدريجي بحيث بدأ في الخفوت شيئا فشيئا وبدأ ان له ذيل بلون بني مائل للسواد. ولكن باب الاحتمالات مفتوح فهذه الظاهرة حدثت وسوف تحدث من جديد ولربما ان الكثير قد شاهدتها من قبل ولكنه لم يعطي لها بالا ، وقد كررت نفسها مرات ، وقد تحتاج الى مزيد من الوقت والملاحظة والمتابعة وبتحسن وسائل التتبع والتدقيق فلربما تظهر تفسيرات مقنعه لتلك الظاهرة