منظمة أميركية: الأردن سيسمح لهيئات دولية بمتابعة الانتخابات النيابية
كشفت منظمة أميركية غير حكومية أن الأردن سيسمح لهيئات دولية بمتابعة الانتخابات النيابية التي ستجري في التاسع من نوفمبر المقبل.
وأشار المعهد الديمقراطي الأميركي، وهو منظمة غير حكومية تابعة للحزب الديمقراطي بعد زيارة وفد له إلى عمّان أخيراً، حيث جرى العديد من المتابعات للحراك الذي يجري تحضيرا للانتخابات، إن وفده تلقى تصريحات من مسؤولين حكوميين تؤكد ترحيب الحكومة الأردنية بالمجموعات الدولية لمتابعة الانتخابات.
وأوضح أن هذه التصريحات تعكس "الإجماع الدولي على أن المتابعة، بالإضافة إلى المشاهدة المحلية ومتابعة الأحزاب السياسية، قد أصبحت مقبولة بشكل واسع في دول حول العالم وأنها تلعب دوراً مهماً في تعريف المواطنين والمجتمع الدولي على طبيعة العملية الانتخابية لكل بلد".
وأعلن المعهد في تقريره أنه سيرسل في الأسابيع التي تسبق موعد إجراء الانتخابات فريقاً من خبراء الانتخابات من أوروبا، أميركا اللاتينية، الشرق الأوسط والولايات المتحدة لمشاهدة الاستعدادات الانتخابية في المملكة.
كما سيرسل مجموعة إضافية من المتابعين للانتخابات يوم 9 نوفمبر والفترة التي تليها مباشرة. في المقابل، أكد تقرير للمعهد على أن "من شأن المقاطعة وسخط الناخبين أن يضعفا فاعلية مجلس النواب الأردني"، مشيرا الى أن هناك ما يدعو الحكومة للقلق من هذا السخط وسط قلق رسمي من حالة محتملة من اللامبالاة بالانتخابات النيابية وغياب واضح للحماس.
وكان الوفد الأميركي أجرى خلال زيارته العديد من المتابعات للحراك الذي يجري تحضيرا للانتخابات النيابية. وقال البيان إن الأردنيين الذين حاورهم وفد المعهد عبروا عن "تفاؤل حذر" حول إمكانيات عملية انتخابية أفضل، آخذين بعين الاعتبار أن قوائم الناخبين تم إعدادها إلكترونياً ونشرها.
وترفض وزارة الداخلية الأردنية موضوع الرقابة الدولية على الانتخابات على اعتبار أنها شأن سيادي، إلا أن الداخلية سمحت لهيئات حقوقية محلية وعدد من منظمات المجتمع المدني بمتابعة سير العملية الانتخابية وتشمل عملية المشاهدة جميع مراحل الانتخابات حتى يوم الاقتراع والفرز وإعلان النتائج.