بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد:
هذا موضوعي لم انقله من منتدى او موقع بل من وحي العقل والذي دعاني لكتابته ما اراه من حولي و تجربتي الشخصيه.
سوف يكون موضوع غريب لكن مهم بالنسبة بنظري انا هل اصبحت مكتبة الجامعه اسميا بدون وجودها فعليا وعمليا لمساعدة الطلاب في بحوثهم ؟
للاسف ارى انها اصبحت مبنى يحتوي كتب ولولا العاملين فيها لتراكم الغبار عليها من قلة استخدامها
من تجربتي الشخصية اسئل اشخاص كانوا معي في الجامعه لمرحلة البكالوريوس لما تذهب للمكتبه بعضهم قالوا لي : نذهب للمكتبه في فصل الصيف حتى نستمتع بالتبريد او مغازلة البنات!!!! واستطردوا بالقول في فصل الشتاء للتدفئة
تعجبت من قولهم هل اصبح الطالب الجامعي مثقف ام متعلم بجهاله
وهناك لم يدخل المكتبه لمدة دراسته في الجامعه الا من رحم ربك
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا اصبح الطالب عدوه الاول المكتبه هل اساليب التعليم في الجامعات هي سبب ام ماذا؟
قد اصبح الطالب في الجامعات مستقبل للمعلومه فقط والاستاذ الجامعي ملقن
اني يصيبني غثيان عندما ارى طالب لا يستطيع مناقشة امر ما في تخصصه الحجة نسيت الذي درسته بعد التخرج فاصبح بعض الطلاب كما يقول المثل الشعبي
يا زيد كانك ما غزيت
نعم ليس المهم كم كتاب قرات لكن ما هو نوع الكتب التي قراتها كما قال ارسطو الفيلسوف اليوناني
اخواني اخوتي الطلاب ان المكتبه بحر من العلم اغتنموا فرصة المطالعه وتثقيف انفسكم حتى تكون سلاح لكم في المستقبل
اخيرا احببت طرح الموضوع لكم لاني ارى كوكبة من المثقفين في هذا المنتدى
واسعدني ردودكم النيرة ان شاء الله