حكايتي مع ممرضة
***************
في مكان لم يشتاق اليه احد
بكيت ذات يوم وجرحي من الالم
لم يكن الما كان اشد من الالم
كان انفطارا كان انشطار
فما ان افقت مما انا فيه
فاذا بي على سرير
كانت تساعدني
كانت يداها كالحرير
نظرت الى وجهها فشعرت بارتياح
فاذا بي اريد التعبير اريد الافصاح
عن شمعة تضيئ ليلي السقيم
فرغما عني تركت منزلي
وصرت لديها مقيم
ثوبها ابيض وقلبها ابيض
كلما نظرت اليها نسيت
وجعي اللئيم
قالت مد الي يدك
فظنتها قد تصافحني
فاذا بها تمسح برفق على يدي
واخذت شيئا من دمي
دق قلبي وكاني الى قلبها
انسان معتبر
فسالتها هل كان حبا
قالت لا سارسله للمختبر
فصحوت من حلمي وادركت
اين انا ولماذا اتيت
ولكنني اعتدت ان اراها
في كل صباح
وما عدت ارى من حولي
لا من تالم ولا من صاح
وبعدما تماثلت للشفاء
جاءت ومعها اوراق
فظننت انها رسالة
فاذا بها فاتورة تعني الفراق
فقلت لها والله ما رغبت
بهذا الفراق
رغرغت عيناها دمعا
وابتسمت شفتاها
قالت لا تحزن انه فراق
بالنسبة لي
اجمل من اي لقاء
نظرت اليها وتاملت عيناها
ودونما شعور سالتها
هل تقبليني زوج لك
قالت تمنيت ذلك لولم يكن
اني ام لطفلين
ولما اغلقت كل الابواب
حملت حكايتي واشيائي
ورحلت..........
**************
مع بالغ احترامي وتقديري
والى كل من يقرا كلامي احترامي