38 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى قاعات الدراسة في الجامعة الأردنية صباح اليوم
- يتوجه صباح اليوم نحو 38 ألف طالب وطالبة إلى قاعات الدراسة في الجامعة الأردنية، إيذانا ببدء العام الجامعي 2010/2011.
وأنهت الجامعة استعداداتها الأكاديمية والإدارية والفنية، لاستقبال طلبتها خصوصاً الجدد في مستوى السنة الأولى، وعددهم نحو 6000 طالب وطالبة يدرسون في مختلف البرامج الدراسية.
وبعد مرور 48 عاماً على إنشاء الجامعة، عمل القائمون عليها على بلورة رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لاستكمال البناء الحضاري بأسلوب وأدوات عصرية، فكان الإنجاز العنوان الأبرز لمسيرتها، ما أدى الى تحقيق إنجازات تراكمية، شكلت في مضمونها رافعة أساسية لبيئة وبنية التعليم العالي في الأردن، وفق بيان صحافي لها أمس.
وشهدت الجامعة بعد استكمال بناء كلياتها العلمية والطبية والإنسانية، إلى جانب المعاهد والمراكز العلمية، نقلة نوعية وتطورات متسارعة، كان أبرزها إنشاء مراصد جديدة في ميادين الاقتصاد والتربية والعلوم البيئية.
ففي ميدان البحث العلمي، رفعت نسبة مخصصات البحث العلمي عام 2008 الى 7 % من ميزانية الجامعة، وفي عام 2010 رفعت إلى 10 % وهي الأعلى منذ تأسيس الجامعة، وتركز الجامعة على توجيه بحوث ودراسات طلبة الدراسات العليا والباحثين الى قضايا المياه والغذاء والطاقة والصحة، حسبما جاء في البيان.
وقالت الجامعة في بيانها، انها قامت بهدف سد احتياجات السوقين المحلي والعربي من الكفاءات المؤهلة والمدربة، وللإسهام في تنمية البحث العلمي باستحداث برامج دراسية جديدة خلال العام الجامعي 2009-2010.
كما توسعت الجامعة في إيفاد أوائل الأقسام الأكاديمية في مرحلة البكالوريوس لإكمال دراساتهم العليا في كليات الجامعة، وفي جامعات عالمية عريقة، لتعزيز الكادر التدريسي ومواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، لا سيما متطلبات الاعتماد لكليات الجامعة، وبلغ عدد الـموفدين خارجيا في السنوات الـثلاث الماضية 117 موفداً، أما داخلياً فبلغوا 65 موفدا.
ولتصميم الجامعة على تبني تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الديمقراطية، عملت خلال العامين الماضيين على إجراء انتخابات حرة ديمقراطية على أساس الانتخاب الكامل والمباشر، بعد أن كان يتم تعيين نصف الأعضاء في المجالس الطلابية السابقة، وفق بيانها.
وأضاف البيان أن مستشفى الجامعة حقق خلال العام الحالي إنجازات مهمة "أبرزها إدخال تقنية علاج الصرع لأول مرة في الأردن، وإدخال تقنية التنظير بالكبسولة الذكية لأول مرة في الأردن، وإدخال تقنية التنظير بالتراساوند وحصول المستشفى على شهادة الإيزو 9001 والاستقرار المالي منذ عام 2007م وتجهيز مركز القلب وحصول المستشفى على شهادة الاتحاد الدولي لجودة الخدمات الطبية".
وبين أن مشروع الجامعة في العقبة، جاء لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لإحداث نهضة تعليمية، تخدم المدينة بخاصة وإقليم الجنوب عموما، ووضع جلالته حجر الأساس لهذا المشروع الوطني الذي يعتبر مفصلاً مهماً في تاريخ الجامعة في 30 نيسان (إبريل) الماضي.
وتتطلع الجامعة إلى إنشاء مركز تدريب الطاقة النووية، بالتعاون مع الحكومة الفرنسية وهيئة الطاقة النووية الأردنية.