هذه قصيدة الشاعرة عابرة سبيل بعد ماشعرت برحيلها عن الحياة
تخاطب زوجها وتوصيه على أولادها وهي تعاني من المرض....
ترى الذبايح وهلها ماتسليني انا ادري ان المرض لايمكن أعلاجه
أدري تبى راحتي لا يبعد عيني حرام ماقصرت يديك في حاجه
أخذ وصاتي وأمانه لاتبكيني لوكان لك خاطرن ماودي أزعاجه
أبيك في يدك تشهدني وتسقيني أمانتك لايجي جسمي بثلاجه
لف الكفن في يدك وضف رجيليني ماغير أحدن كشف حسناه وأحراجه
أبيك بالخيرات تذكرني وتطريني إيجيرني خالقي من نار وهاجه
سامح على اللي جرا مابينك وبيني أيام نمشي عدل وأيام منعاجه
عيالي همي وأنا اللي في يكفيني علمهم الدين تفسيره ومنهاجه
الشاعره عابرة سبيل رحمة الله عليها
منقووووووول