....فانا أنثى ...... يعيش في سراديبها رجل .... ولدت معه يوم أحبته .... عمرها بعدد كل اللحظات التي عشقته فيها .... بعدد كل الثواني التي انتظرته فيها ولم يأتي .... أنا تلك التي تسير نحو الهاوية دون رغبة في أن ينقذها أحد ... وأنت أيها الرجل .... أتذكر ذات شتاء .. يوم تلاقت نظراتنا .... أتذكر ذات عمر.... يوم أدمنت حضورك .... صوتك .. سحابات دخانك .... ويا لخيبة العمر لن اغرق في تلك السحابات مرة أخرى .... واليوم ادخل قلبي .. فلا اعرف ملامح المكان .... لم يعد لي سيدي ... إنه لك ... إنه أنت .... فماذا أفعل به بدونك ... وما حاجتي بركن يشتاقك وينهمر معك كل شتاء .... يندهك كل ليل ... . ليعلن كل صباح لن يذكرك بعد اللحظة ..... ويحلف بكل الأيمان انه يكرهك ..... ثم يصمت ليبكيك بمرارة .... و يقبل توبتك التي لم تعلنها ... يفتح ذراعيه لاستقبالك بعد رجوعك عن قرار الرحيل ...... .... ولكنه ذاك المسكين .... لا يعرف أن القلوب والنساء خلقت لتترك للغياب ... وان ذاك الحضن الدافيء خلق ليعطي الدفء .... وقلما يأخذه ....
Ordoniyah
موضوع: رد: لأنني انثى هكذا اعشق 17/9/2010, 08:11
أياً يكن .. ريثما يعودون سنظل نكتب لهم أو نكتبهم .. لا فرق ! فمنذ أن رسموا بين ذرات الهواء تلك الملامح الشاحبة لتلويحة الوداع ,, وحروفنا لا تشبه شيئاً سوى غيابهم ..!