الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح ولا تأبه بالأشواك كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء .
يادولة الرئيس :الناس اشي زعلان منك واشي راضي وبعضهم بتمنى رحيلك لموقع اخر والبعض بطبل وبزمر وبهتف لدولتك بهتف بالرئيسبان يظل خيمه عز يتفيا بها لانه كسيب ومتكسب وشاطر فبتمنى تظل أنت الملاذ الأخير له بعد الله تعالي..
والبعض يتمنى ان تشرف حكومتك على الانتخابات النيابية الشفافة والنزيهه من بااب من بدا الماساه ينهيها بعد ان وعدتهم بذلك ووعدتهم بمجلس نيابي مميز وكلمة مميز سمعناها جديده عليهم سمعوها من من وزارة الاوقاف حج مميز نعم يريدون ان تشرف دولتك على انتخابات مميزة تثبت فيها انك فعلا جاد في تحقيق قفزة نوعية في تاريخ الانتخابات وان القانون الذي اتيت ه ليس كما يقول البعض انه ليس ملائما لهذه المرحلة وان ضماناتك وتاكيداتك باتن تكون انتخابات حرة نزيهة مضمونه
بعد ان سئم الشعب انواب البصمة وحملة الاختام والسياح ونواب سرقة الوظائف وفيز الحج والبعثات الدراسية و أموال العلاج علي نفقة الدولة.. نواب التهريب والنقوط والسهر
يبما وان هنك تباشير تقول انه أطل علي الساحة اليوم وجوه منها قديم معروف ومنها جديد لنك .و منها ما يبشر بمواصلة المسيرة..ومنها مايود التغيير فلا ندري أي مسيرة تلك?! سنشهدها
يادولة الرئيس نعلم أن صاحبنا حين حصل بالماضي علي الحصانة تحول إلي طاووس يصعر خده للناس وتحول إلي دكتاتور لا يحب أن يسمع نصيحة ولا قولا يشنف آذانه لصدي صوته.. وعلي هذا القطيع الذي يجب أن يصف يده فوق صدره أن يلزم الصمت.
تحول إلي طاغية ينهب أموال الناس بالباطل ويبطش بكل ذي بصيرة ورأي وكأنه فرعون موسي الذي أخبره
العرافون أنه سيولد من يسود بعلمه ونبوته فتتهاوي صروحه الأزلية، فأمر جنوده بقتل كل وليد.
تحول إلي لص يسرق الأعمار والأحلام ويستولي علي الأراضي والأموال التي هي نصيب الفقراء والمنكسرين، واستولي علي الوظائف
وآخر خرج علينا بشعارات بالية معلنا أنه نائب القوة والامتن ويقول خير من استاجرت القوي الامين ونسي أن الله هو ذو القوة المتين.. وأنه النائب الشجاع.. ضحك كالبكاء..
أي شجاعة تلك?! واي قوة واي امانه هل هي شجاعة نهب أموال علاج ذوي الحاجة?! ولقد نسي في غمرة شجاعته أنها لظي.. نزاعة للشوي.. تدعو من أدبر وتولي.. وجمع فأوعي.
وآخرون قد أكلوا الحرام وشربوا من مياهه الآسنة حتي اترعوا.. رفعوا شعارا يدل علي السفه (ادفع.. يدفع بك) لقد صار لسان حال هؤلاء وأولئك أن الولاء لم يعد لجمهور الناخبين.. بل الولاء لمن ينتقي ويختار.
وعد دولتكم الشعب بأنها ستكون انتخابات شفافة حتي يظل الولاء للشعب الذي يرقب وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز غير المشروع إلي كراسي البرلمان.
ولتكن انتخابات شفافة فالاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته.. والبرلمان الذي هو بيت الرقابة والتشريع لا يجب أن يجلس علي مقاعده إلا كل ذي عقل وبصيرة وإدراك وشفافية ونقاء وعشق لتراب هذا البلد العظيم الأمل والمراد.
دولة الرئيس لم يعد مجالا لانتقد القانون ولا لاطرح ثقة بحكومتك ولا بابداء راي فالعد العكسي قد بدا ولامجال الا لكلمه نتمنى
يوسف علاوي
موضوع: رد: اتمنى يادولة الرئيس 16/9/2010, 06:10
ان شاء الله يصبوا على قفاه ابريق ميه ويطبطبوا عليها ويقولوا اله روح عند جدتك