أعلنت "غوغل" انها في صدد اجراء اختبارات على هاتف خلوي جديد، هو الاول من ابتكار عملاق الانترنت بالكامل على ان يقترح في الاسواق مبدئيا في العام المقبل دون المرور بمشغل في الولايات المتحدة، على ما ورد في مواقع الكترونية متخصصة عدة.
وكتب مسؤول في المجموعة ويدعى ماريو كايروز على احدى مدونات "غوغل" الرسمية ان "الجهاز كناية عن شبه مختبر نقال، يجمع بين التجهيز الريادي من انتاج احد الشركاء وبين برامج اندروييد من اجل اختبار امكانات نقالة جديدة. عمدنا الى ارسال هذا الجهاز الى موظفين في غوغل في كل انحاء العالم".
ولم يعط المسؤول اي تفاصيل اضافية ولم يشر تاليا الى انه نموذج من بين نماذج لا تحصى من الهواتف التي تستعمل نظام "اندروييد" وهو نظام تشغيل اطلقته "غوغل" في العام المنصرم. ولم يشر ايضا الى انه اول هاتف تصنعه المجموعة بالكامل على ما ورد في مواقع الكترونية عدة.
وسبق هذا الاعلان الرسمي، حماسة شديدة من موظفي "غوغل" الذين كتبوا على موقع المدونات الصغرى "تويتر" "ان هاتف غوغل الجديد رائع جدا".
وبحسب مقالات صحافية مختلفة، سيصنع التايواني "ايتش تي سي" النموذج الجديد وقد سمي "نيكسوس وان" على ان يجهز بنظام "اندروييد" المستخدم في عدد متزايد من الهواتف المتعددة الوظيفة.
ووفق المواقع الالكترونية المتخصصة، يمكن ان يبدأ بيع الهاتف في العام المقبل، من دون المرور باتفاق مسبق مع احد المشغلين في الولايات المتحدة، وهذا امر نادر جدا.
واعتبر المحلل في "بانك اوف اميركا ميريل لينش" جاستين بوست ان دخول "غوغل" سوق الهواتف الذكية على نحو مباشر يظهر ان "المجموعة راغبة في تفادي تقاسم عائدات الانترنت النقال مع المشغلين والمصنعين" وهذا قد يؤدي الى معاداتهم.
ولفت المحللون الماليون الى مخاطر اخرى من بينها اضطرار "غوغل" الى تأمين تمويل اضافي في حال اختارت عدم عقد اتفاقات مع المشغلين.
ويؤمن المشغلون الاميركيون راهنا حوالى ثلاثمئة دولار من سعر شراء كل "هاتف ذكي" على ان يستعيدوه بعدذاك بفضل رسم مقطوع مرتفع القيمة وطويل الامد.