العقبة والبحر الميت.. يحتلان صدارة الأماكن السياحية

العقبة والبحر الميت.. يحتلان صدارة الأماكن السياحية

- يقع اختيار الأردنيين الراغبين في قضاء العطل خارج منازلهم، كما في كل عام، بنمط لم يتغير، على مقاصد بحرية (العقبة والبحر الميت) وعبر الحجز المباشر آخر لحظة.
ورغم حملة وزارة السياحة والآثار الأخيرة «الأردن أحلى» المخصصة لتشجيع السياحة الداخلية منتصف شهر رمضان بالتعاون مع جمعية وكلاء السياحة والسفر، إلا أن الأسلوب التقليدي بقي حاضرا.
وأبدت فعاليات القطاع الخاص في كل من البتراء والعقبة عتبهم على الوزارة التي اطلقت الحملة دون التنسيق معهم ، وكأنهم غير معنيين.
ولم تشهد المدينة الوردية خلال العيد أي اختلاف عن السنوات الماضية فنسب الإشغال متواضعة كما في كل عطلة، فهي لم تتجاوز (30%) وغالبيتها من الأجانب.
وقال رئيس جمعية فنادق البترا فواز الحسنات أن نسب الإشغال في البترا خلال عطلة العيد خفيفة جدا، كما هو الإقبال في الأعياد الماضية.
وعزا ضعف الإقبال إلى غياب متطلبات السياحة الداخلية مثل توفر الأسواق الشعبية والفعاليات الفولكلورية وبرامج ترفيهية بأسعار تناسب دخل المواطن الأردني، وأوضح أن المستثمرين في القطاع طالبوا الحكومة بتوفير مثل هذه المتطلبات إلا أنهم لم يجدوا آذان صاغية.
وأوضح أنه بعد مرور عام على إنشاء سلطة اقليم البترا التنموي السياحي لم تشهد المدينة أي تغير على البرامج ولا زلنا ضمن النمطية القديمة بالسياحة، ونحن بحاجة للتغيير وفتح مشاريع لإطالة مدة اقامة السائح وتشغيل الأيدي العاملة المحلية التي لا تتجاوز نسبتهم الآن (20%) من مختلف المشاريع.
وقال أن أهالي المدينة تفاءلوا بوجود السلطة ولكن بعد مرور العام للان لم يحدث أي تغير والمنتج السياحي والاستثمارت بقيت كما كانت.
وابدى الحسنات عتبه على الوزارة التي اطلقت الحملة لتشجيع السياحة الداخلية دون التنسيق مع الفعاليات في البترا.
وقال مدير العمليات في احد فنادق البحر الميت نادر عمرو أن نسبة الإشغال لديهم (60%) من أردنيين وأجانب، مشيرا إلى أن نمط الحجز يتم كما المعتاد عبر الهاتف، وليس عبر مكاتب السياحة كما كان متوقعا بعد إطلاق الحملة.
وأوضح انه رغم نسب الإشغال القليلة مقارنة مع السنوات الماضية إلا أن الفنادق لم تشعر بها بسبب بدء موسم السياحة الوافدة خصوصا الأوروبية.
وقال رئيس جمعية فنادق العقبة صلاح البيطار أن نسب الإشغال في الفنادق الشاطئية خلال فترة العيد وصلت لغاية (90%)، بينما هي الآن (70%) في الفنادق غير الشاطيئة والتي نتوقع أن تصل (90 %) خلال أيام العيد من الأردنيين وعرب 48.
وقال أن هذا العيد مختلف عن باقي الأعياد لأنه تزامن مع عطلة صيفية طويلة كما أرهقت مصاريف رمضان والعودة للمدارس الأهالي.
ويتفق البيطار مع الحسنات في عتبه على الوزارة التي لم تنسق معهم بشأن الحملة ، كما أن مدينة العقبة غابت عن غالبية الإعلانات التي ظهرت في الصحف مؤخرا، وأوضح بأن هناك فجوة كبيرة في نسب الإشغال بين الفنادق الشاطئية وغير الشاطئية بسبب عدم توفرها.
وأضاف بأن رحلات اليوم الواحد لا تعمل حراكا سياحيا أو تجاريا في العقبة، مضيفا بأنه يتم تقديم أسعار تشجيعية للسياح الأجانب والعرب خلال هذا الموسم عبر وكلاء السياحة.
وأوضح أن من اكبر مشاكل الفنادق غير الشاطئية هي عدم توفر شواطئ، وهي خدمة مرافقة للسائح وليست خدمة إضافية، وبين أن الأرض الشاطئية التي منحت لأحد المستثمرين يتم بيع تذاكر وهذا يرفع من كلفة الاقامة.
وكانت البيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي اشارت إلى ان مقدار الدخل السياحي خلال السبعة اشهر من العام بلغت (1414) مليون دينار بنسبة ارتفاع بلغت (26 %).

البترا حلو تروح عليها اذا كانت من ضمن رحلة المثلث الذهبي ( البتراء ووادي رم و العقبة ) زيارة منفردة لها بالعيد لا تصلح اذا سبق و قمت زرتها من قبل ...... تبقى العقبة المتجه الرئيسي في العيد .

مش عارف على شو
العقبة ما فيها اشي غير الزعران الي دايرين على الشط

العقبة والبحر الميت.. يحتلان صدارة الأماكن السياحية