باعت بـ4 مليون دينار في شهر رمضان: موظفو المؤسسة المدنية ينوون الشكوى لدى ديوان المظالم
زادت مبيعات المؤسسة الاستهلاكية المدنية خلال شهر رمضان على حوالي 4 مليون دينار بسبب حصرية صرف كوبونات الزكاة التي تصدق بها احد المحسنين لصندوق الزكاة وبلغت 3.5 مليون دينار.
وقالت مصادر في المؤسسة المدنية انه رغم كثافة الدوام وساعات العمل المتواصلة لتامين بيع المواطنين والاستفادة من صرف الكوبونات للمستحقين فان موظفي المؤسسة كانوا يداومون من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة عصرا.
واشار موظفون ان ادارة المؤسسة أدارت ظهرها للموظفين رغم ساعات العمل المتواصلة ولم تصرف لهم بدل ساعات العمل الاضافي كما هو مقر في القوانين والانظمة الاردنية باستثناء دينار واحد عن كل ساعة عمل.
وتقول احد الموظفات انها كانت تعمل من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساءا اضافة الى ايام الجمع ولم يحصلوا من ادارة المؤسسة الا على اكرامية قدرها 50 دينارا، فيما تماطل الادارة بصرف ساعات العمل الاضافي رغم حاجة الموظفين لها مع بداية العام الدراسي وحلول عيد الفطر السعيد.
ملاحظات كثيرة اوردتها الموظفه اتفق معها في طرحها عدد كبير من موظفي المؤسسة من العاملين في فروعها في العاصمة وفي الشمال وحتى عدد من كبار موظفي المؤسسة.
وتقول الموظفة انه بحسبة بسيطة فان ارباح المؤسسة في شهر رمضان تجاوزت 700 الف دينار بسبب حجم المبيعات الهائل الذي تم عبر صرف كوبونات صندوق الزكاة اضافة الى المبيعات الشهرية المعتادة للاسواق في مختلف محافظات المملكة والتي تجاوزت في شهر رمضان 4 مليون دينار.
اتصالات جرت على مستوى كبير بين موظفي المؤسسة ينوون رفع تظلمهم الى ديوان المظالم لانصافهم على حجم ساعات العمل التي قضوها ولم يحصلوا على اي مكافأت باستثناء الـ 50 دينارا.
واشار الموظفون ان ادارة المؤسسة لاتتهاون ولو بفلس واحد ينقص من حسابات المؤسسة بعد جرد البضاعة فكيف لها ان لا تسامحنا رغم كثافة ومشقة العمل ولا يكافئوننا على انجازنا.
وتشير المصادر ان كوبونات صندوق الزكاة كانت عبارة عن كوبونين كل واحد بـ 50 دينارا احدهما للكسوة والملابس والاخر للمواد الغذائية، حيث اكدت المصادر انه لا يوجد مبيعات للملابس الا في مراكز البيع الرئيسة ولا يوجد في باقي فروع المملكة مبيعات للملابس الامر الذي تنافى مع وصية المحسن الذي اراد ان تكون زكاة امواله مناصفة بين المواد الغذائية الملابس والكسوة للعيد.