مركز حقوقي: ضباط إسرائيليون يحققون مع معتقلي "حماس" في سجون السلطة
- كشفت مؤسسة حقوقية فلسطينية النقاب عن قيام ضباط إسرائيليين من جهاز الاستخبارات "الشاباك" بالتحقيق مع معتقلي حركة "حماس" في سجون السلطة الفلسطينية، والذين تم اعتقالهم في أعقاب العمليات الفدائية الثلاث في الضفة الغربية المحتلة نهاية الأسبوع الماضي. واعتبرت مؤسسة "أحرار" للدفاع عن الأسرى "مشاركة ضباط صهاينة من جهاز الشاباك والشين بيت بالتحقيق مع المختطفين الفلسطينيين في سجن "الجنيد" التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس، أمراً خطيراً، حيث يعري أجهزة أمن السلطة ويثبت أن دورها يتجسد في حماية أمن المستوطنين الصهاينة"، على حد تعبيرها. وأدانت "حملة الاختطافات العشوائية التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة المحتلة"، داعية "الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف والتصدي لوقف هذه الجرائم بحق الفلسطينيين، وعدم السماح بأن تتحول مراكز الأجهزة الأمنية في الضفة إلى مسالخ لإذلال شرفاء الشعب الفلسطيني"، كما قالت. كما استنكرت بشدة "انتهاكات أجهزة أمن السلطة، وما رافقها من ممارسات وحشية وتعذيب للمختطفين، حيث استخدمت أساليب تعذيب مرفوضة دولياً وإنسانياً"، مناشدة المؤسسات الإنسانية والحقوقية ولجان الدفاع عن الأسرى "للوقوف أمام مسؤولياتهم والسعي لوقف هذه الانتهاكات". يذكر أن حركة "حماس" أكدت أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، شنت حملة اعتقالات عشوائية في صفوف أنصار وقيادات الحركة في الضفة المحتلة، عقب عملية الخليل، طالت أكثر من ستمائة وخمسين شخصاً منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى صباح اليوم السبت