قال رئيس جمعية الصرافين علاء ديرانية ان الطلب على الدينار ما زال مرتفعا بشكل ملحوظ يعززه تحويلات العاملين واستمرار التصدير الى دول الخليج ومواسم الاعياد الحالية والموسم السياحي ، وبين ان الدينار يتوفر بكميات كبيرة في سوق الصرافة وتزيد عن الطلب الحالي.
واكد ديرانية لـ "الدستور" ان الطلب يزداد على الليرة السورية في اعلى مستوياتها بسبب قرب عيد الفطر في حين ان الريال السعودي يعاني من الانخفاض في الطلب عليه بسبب تراجع رحلات العمرة.
واشار الى ان ارتفاع الطلب على الدينار يزيد من القدرة الشرائية للدينار ويعمل على تعزيز قوة الاقتصاد الوطني ، مما قد يجذب المزيد من الاستثمارات العربية وان شركات الصرافة تسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لحاجات السوق من العملات على اختلافها ، لافتا الى انه لايوجد حاليا نيه لترخيص شركات جديدة وان الشركات الحالية تكفي السوق المحلية.
وتضم سوق الصرافة المحلية أكثر من 143 شركة مرخصة تخدم شريحة واسعة من الايدي العاملة سواء الاردنية العاملة في الخارج او الاجنبية العاملة في المملكة.
ويبلغ رأسمال شركة الصرافة اذا كانت تقع داخل حدود امانة عمان الكبرى 250 الف دينار لشركة التضامن و 500 الف دينار للتوصية البسيطة والتوصية بالاسهم ومليون دينار لأي نوع آخر .
أما اذا كانت الشركة المراد تأسيسها خارج حدود امانة عمان الكبرى فيكون رأسمالها 100 الف دينار مهما كان نوع الشركة.
ويذكر ان قطاع الصرافة يساهم في دعم سياسة البنك المركزي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف الدينار الأردني مقابل العملات الأجنبية وذلك من خلال توفير العملات الأجنبية النقدية بمعدلات أسعار ضمن حدي سعري الشراء والبيع المعلنين من قبل البنك المركزي مما يعني أن شركات الصرافة قد ساهمت بصورة جزئية في تحقيق أهداف السياسة النقدية الرامية إلى استقرار سعر صرف الدينار وقابليته للتحويل ، وكذلك المواءمة بين عناصر العرض والطلب على العملات الأجنبية مقابل الدينار الأردني (تفعيل آلية السوق) والذي يؤدي الى زيادة الثقة بالدينار الأردني حيث تقوم دائرة مراقبة أعمال الصرافة برصد يومي لأسعار شراء وبيع العملات الأجنبية وتحليل مؤشراتها واتجاهاتها للتدخل في الوقت المناسب في حال وجود أي خلل يعود بالسلب على الاقتصاد بشكل عام وعلى القطع بشكل خاص.