كعادتها كل عام، اهتمت الصحف الإسرائيلية برصد الواقع المصري في رمضان، والتعليق على نوعية وطبيعة الدراما التي يشاهدها المصريون في شهر يفترض به أن يكون للعبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وليس لاغتراف المزيد من السيئات والخطايا!
حيث رصدت جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، المسلسلات التي عرضتها القنوات المصرية، منذ بدء الشهر الكريم، وقالت إن أغلبها يخدش حياء المصريين، وكذلك المشاهدين العرب الذين لا يجدون لرمضان طعما دون أن يتابعوا الدراما المصرية، حيث احتوت على العديد من الكلمات الخارجة، والعري، والسب ومشاهد العري البعيدة كل البعد عن الأخلاق.
واستشهدت الصحيفة بمشهد من مسلسل "أزمة سكر" بطولة أحمد عيد، يحتوي على إيحاءات جنسية، حيث يصور رجلا عجوزا يتوجه إلى الصيدلية ليطلب حبة زرقاء " فياجرا"، لأنه عريس جديد، ويحلو له أن يلهو ويمرح مع عروسه كل ليلة.
وتعجبت الصحيفة من أن تأتي هذه التجاوزات، في شهر من المفروض أن المسلمين يعتبرونه أفضل شهور العام، ويحرصون فيه على الصوم والصلاة والتقرب إلى الله، ثم ألقت بالعبء على منتجي الأعمال الدرامية الذين لا يلتفتون إلا إلى الربح المادي وحده، بصرف النظر عن أي آثار جانبية يمكن أن تتسبب فيها أعمالهم!
ومن ناحية أخرى، علقت الصحيفة على مسلسل "الجماعة" وقالت إن الكثيرين في مصر والوطن العربي اعتبره هجوما موجها لجماعة الإخوان المسلمين، التي يخشى النظام من وصولها للحكم، وليس لعرض التاريخ الحقيقي لواحدة من أهم الجماعات ذات التاريخ السياسي الكبير،
وفي نهاية التحقيق، أوردت الصحيفة رأى الخبير السينمائي والتليفزيوني "سارييل بايرنباوم" الذي أكد فيه تفوق الدراما السورية على نظيرتها المصرية خلال السنوات الأخيرة، بسبب قلة جودة المسلسلات المصرية سواء على مستوى الشكل أو المضمون!
احمد بشيري
موضوع: رد: لم يبق غير الاسرائيليين كي ينتقدو الفحش في المسلسلات الرمضانية 4/9/2010, 20:09
على اساس انه المسلمين مسلسلات رمضان مش فاضه شوفو زهره ولا مسلسلان حليمه
لم يبق غير الاسرائيليين كي ينتقدو الفحش في المسلسلات الرمضانية