دعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك كافة الجهات ذات العلاقة بشؤون المستهلكين الى المبادرة لانشاء لجان خاصة بحماية المستهلك ورعاية شؤونه على غرار لجنة حماية المستهلك النقابية.
وقالت في بيان صحفي أمس "اننا كحماية مستهلك اردنية وبحكم الخبرات التراكمية التي نمتلكها في مجال حماية المستهلك محليا وعربيا ودوليا نناشد هذه اللجان الرديفة لعملنا المحلي ان تدرك مجموعة من الامور والحقائق وفي مقدمتها ضرورة ان يكون لدى هذه اللجان الخطط والبرامج والوسائل والخبرات المتخصصة وحسب المجال الذي تعمل فيه من خلال افراد متخصصين بقضايا المستهلك يكونوا ملمين بكافة جوانب القضايا الاستهلاكية الخاصة المرتبطة بالنقابة او الجامعة أو الاتحاد او المؤسسة او البنك بعيدا عن الكلام الانشائي الاستعراضي".
كما طالبت ان يكون لدى هذه النقابات والاتحادات والبنوك والجامعات والمؤسسات الاخرى برامج علمية وموضوعية ومن نوعين النوع الاول وهو ما يرتبط بتطوير حياة افرادها المنتسبين وعائلاتهم في الاصل وثانيها وهو ما يرتبط بحياة وحقوق الافراد او الاسر الاخرى غير المنتسبة لهذه المؤسسات المدنية وذلك من خلال وضع خطط وبرامج عملية تحدد واجباتهم الاجتماعية نحوهم والتي يمكن ان تتجلى بتقديم افضل الخدمات او المنتجات لهم بنوعيات واسعار معقولة ، وليس الانشغال بقضايا خارج نطاق مهام هذه النقابات والجامعات والاتحادات واهمال ما يخص المستهلكين في جوانب عملها شريطة ان تعرف هذه المؤسسات المشار اليها اعلاه اننا لا نعمل بالسياسة اطلاقا وذلك وفق دساتير الاتحادات الدولية والاقليمية والمحلية للمستهلك بشكل عام.
واكدت "حماية المستهلك" ان على هذه المؤسسات المدنية مسؤولية اجتماعية واقتصادية لا بد من العمل على تنفيذها والتي قد تبدأ بانشاء المجمعات الاستهلاكية التي قد تبيع العديد من السلع او المنتجات وباسعار معقولة ما دامت هذه المؤسسات المدنية تملك عشرات الملايين من الدنانير اصلاً ، فالمطلوب استثمار جزء من هذه الاموال في تأمين أسر منتسبيها اولا واسر اخرى غير منتسبة لها ثانيا وخاصة القرطاسية والشنط.
كما اكدت على ضرورة ان تنتقل هذه المؤسسات من حالة الخطابة الى حالة ايجابية عنوانها المساهمة الايجابية في التخفيف من مشاكل المستهلكين من خلال اقامة المجمعات الاستهلاكية التي تبيع لمنتسبيها من الاسر اولا ولغيرها من الاسر التي تحتاج المنتجات المطروحة بهذه المجمعات الاستهلاكية وكل هذا في رأينا هو الذي يؤدي الى تحسين ظروف الحياة لدى الاسرة الاردنية. ذلك انه بالكلام فقط والنقد والخطابات لا تستقيم حياة الاسر.