وزير النقل يؤكد دور قطاع الطيران في تنمية الاقتصاد الوطني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد وزير النقل المهندس علاء البطاينة على أهمية قطاع الطيران في الاقتصاد الأردني، ودوره في عملية النمو خصوصا لما يتمتع به الأردن من مركز اقليمي ودولي.وأضاف أنّ الحكومة مهتمة بالتواصل مع القطاع الخاص المستثمر في هذا القطاع، والذي يدر دخلا للاقتصاد الأردني، ويوظف آلاف العاملين الأردنيين، بحيث يتم الاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم.واطلع الوزير خلال جولة قام بها على كل من الشركة الأردنية لتدريب الطيران التشبيهي "جاتس" والشركة الأردنية لصيانة محركات الطائرات وشركة جورامكو، وبرج المراقبة الأرضية على وضع الشركات وتفاصيل عملها، إضافة الى المشاكل والمعوقات التي يواجهونها، واعدا بإيجاد حل لأغلبها.وأكد على دعم الحكومة لهذا القطاع بجميع النواحي خصوصا التشريعية منها.وقام الوزير بجولة في الشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي "جاتس" حيث اطلع على تجربة الشركة التي تعد الوحيدة في المنطقة التي تقدم خدماتها في التدريب التقني والتدريب خلال الطيران.واطلع البطاينة على الأجهزة التي تدرب عليها الشركة، والتي تعتبر من احدث الأجهزة التي صنعت وفق أحدث المعايير العالمية، والتي تمتاز بها الشركة التي تقدم خدماتها إلى شريحة واسعة من المتدربين من الأردن ودول المنطقة والعالم.وقال مدير عام الشركة سيف طاهر إن الشركة تقوم بتدريب طيارين وتأهيل مضيفين لعدة شركات في العالم، حيث إنها ترتبط بعقود طويلة الأجل مع شركات طيران كالملكية الأردنية التي تمتلك في الشركة 20 % والخطوط السودانية والسورية والكويتية وطيران الشرق الأوسط وشركة الصقر الملكي في الأردن.وبين أن الشركة تقوم بنوعين من التدريب؛ الأول تدريب دوري كل 6 أشهر والثاني تأهيل طيارين على الطيران على نوع معين من الطائرات، فيما تقوم أيضا بتأهيل وتدريب مضيفي طيران.وقال طاهر إن الشركة تنوي ضم جهازين حديثين خلال العام الحالي بقيمة تصل الى 30 مليون دينار مع المبنى الذي سيضمهما، الأول سيصل في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل للتدريب على الطائرة بوينغ 737-800 فيما يصل الثاني نهاية العام وهو من نوع امبرير 195.وينضم هذان الجهازان الى 4 أجهزة اخرى 2 منها من طراز ايرباص 320 وواحد من طراز ايرباص 310 وآخر من طراز بوينغ 767.ومن الجدير بالذكر ان JATS (مركز تدريب الملكية الأردنية سابقاً) هي شركة مملوكة من قبل (المجموعة الشرقية للاستثمارات القابضة) بشكل رئيسي فيما تمتلك الملكية 20 % وهي شركة متخصصة في جميع مجالات تدريب كوادر وأطقم شركات الطيران (Pilots Cabin Crew) على أنظمة الطيران التشبيهي (Simulators) وبشكل رئيسي الطيارين والمضيفين وفنيي ومهندسي صيانة الطائرات للملكية الأردنية وشركات طيران أخرى في المنطقةأما الشركة الأردنية لصيانة محركات الطائرات فقد قدم مديرها العام وحيد الروسان عرضا تفصيليا عن عمل الشركة والذي يتمثل بتوفير خدمات الصيانة والترميم لأنواع معينة من محركات الطائرات وأجزائها.وتشغل الشركة 150 موظفا جميعهم اردنيون سواء إداريين أو مهندسين أو فنيين، وتمتلك الشركة أجهزة وأدوات من ضمنها جهاز خلية فحص المحرك والذي يوضع عليه المحرك بعد الانتهاء من صيانته للتأكد من عمله وعدم وجود أي خطأ فيه.وبين الروسان خلال العرض أنّ الأزمة المالية العالمية كان لها تأثير كبير على عملها، حيث أنّ الكثير من شركات الطيران العالمية كانت تؤجل تصليح الطائرات أو تفضل تغيير الطائرة على استصلاحها، مشيرا الى أنّ هناك محركات طائرات ما تزال موجودة في ساحات الشركة على الرغم من انتهاء صيانتها حيث أنّ الشركات التي تملكها لا تستطيع دفع تكلفة صيانتها.وأضاف أن هناك مشكلة في زيادة التكاليف على الشركة وخصوصا فيما يخص ارتفاع الرسوم عليها، مشيرا الى أن التكلفة أصلا مرتفعة على الشركة.وألمح الى أنّ الشركة تقوم بالصيانة لكثير من الشركات الطيران العالمية، إلا أنّ الملكية المشغل الوطني تتعامل مع شركة أخرى لصيانة محركات طائراتها.يذكر أنّ شركة جالكو كانت قد خصخصت في أيلول (سبتمبر) 2006 حيث قامت الملكية الأردنية ببيع كامل حصتها الى شركة الأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الطيران. حيث كانت جالكو آخر الشركات المساندة التي تم بيعها للقطاع الخاص ضمن برنامج خصخصة "الملكية".وتبلغ مساحة مباني الشركة المقامة حوالي 12200 متر مربع تم إنشاؤها وفقا لأفضل المواصفات الفنية والتقنية على أرض بمساحة إجمالية 27 دونما.الى ذلك اطلع الوزير على عرض عن الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" قدمها المدير العام بشير عبدالهادي وعن طبيعة عمل الشركة المعتمدة من هيئات الطيران الاوروبية والاميركية، حيث تقوم بجميع انواع الصيانة لعدة أنواع من الطئارات من ضمنها B787 وa 350 وl1011 وb737 ng وb737c وامبرير غيرها من أنواع الطائرات.وذكر عبد الهادي أنّ 70 % من عوائد الشركة تأتي من خارج الأردن فيما 70 % من المصاريف تصرف داخل المملكة.وذكر عبدالهادي عدة عوائق تواجه الشركة من ضمنها عدم الوصول الى اتفاق مع الحكومة العراقية التي اعتبرت الأسعار المطلوبة من الشركة مقابل قص 5 طائرات واستصلاح طائرة سادسة هي طائرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مرتفعة فيما الشركة ترى أن استصلاح طائرة يعود تصنيعها الى أكثر من 15 عاما مرتفع التكلفة.

يعطيك الف عافية كلام
و شكر خاص الك لوضع المواضيع في قسمها الصحيح و هذة من الصفات المطلوبة للاداريين

thanks king you are welcome