آآآآه يا فلسطين !
يا أرض الأنبياء المرسلين...
آآآه و ألف آه فقلبي يحس بالشوق و الحنين ...
فداكي روحي و دمي يا فلسطين ...
من أجلك يرخص كل غال و ثمين ...
لكم تمنيت بل و أردت أن أكون من شباب الأمة المحررين !
لطالما حلمت بيوم النصر و الأمة الإسلامية تصيح الله أكبر الله أكبر لقد عاد عهد الفاروق و صلاح الدين ...!
فوجدت نفسي بين الملاييين من عربنا المسلمين ..
نصلي بالقدس الحبيبة في المسجد الأقصى آمنين سالمين. ...
فإذا بي أستيقظ مرعوبة من خبر الحرب اللعين.. .
فوجئت بشلالات دماء الأطفال و الشيوخ و النساء ، و ذلك الأنين ؟!
لم يفارق أذني ، و كأنه يرفض الركوع و الخضوع أنين الرضيعة إيمان حجو أربكني منذ ذلك الحين...!
و كأنها تخاطبني بصوتها الصغير البريئ : هل لحلمك الوردي مكان ؟ أم أنه وهم تننتظرينه و أنت آمنة تحت سقف بيتك تأكلين و تشربين و أيضا تشتهين!
و بقلب مطمئن تنامين هل تحسين بهذه النعمة أم أنك لا تحسين ؟!
لقد أرضعت بدل الحليب خوفا و تشريدا إلا أني أقسم أن أكبر و أثأر لكرامة أمتي التي هي جزء من كرامة فلسطين...
لا أريد أن تكونوا شأنكم شأن الآخرين...
إذا قالوا كلمة حق واحدة سكتوا بعدها سنيين سنيييييين.....!
فحالنا اليوم أنطقت الحجر لا البشر، أين أنتم يا مسلمين؟
صدقوني لسنا منسيين ...!
يمهل و لا يهمل إنه رب العالمين ...!يمهل و لا يهمل إنه رب العالمين ...!يمهل و لا يهمل إنه رب العالمين...!
رددت جملتها و تلاشى صوتها وكذلك الأنين ....!
إلى أن استشهدت ، فكان وقع الخبر شديد علي !أين أنتي يا إيمان ؟ أين أنتي يا عروس فلسطين...؟!!
تركتني في حيرة ، كالمصدومة نطق الحجرلا البشر! استشهدت الرضيعة ! أين أنا من هذا كله ، أين نحن يا مسلمين...؟!!
فأصبحت :
أتذكرها كلما غاب غاب شهيد...!
أتذكرها كلما أقبل وليد...!
أتذكرها باستمرار فيوم فراقها كان لي عيد...!
و يوم تعود يبزغ فجر جديد...!
هاهي ذي فلذة كبدك تصل مبتغاها يا فلسطين...!
و الآن دورنا يا أشبال المسلمين............!