[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2010-08-29
تعقد الاحزاب الاربعة التي اعلنت المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة اجتماعا اليوم لبحث امكانية خوضها الانتخابات بقائمة موحدة.
وستبحث احزاب حشد ، والبعث الاشتراكي ، والشيوعي ، والحركة القومية ، بالاضافة للبعث التقدمي الذي قرر الاكتفاء بممارسة حق الانتخاب دون الترشح امكانية الافادة من قانون الانتخاب المؤقت سواء بالنسبة للدوائر الفرعية او بالنسبة للدوائر المخصصة للنساء (الكوتا). ووفق مصادر حزبية فانه في حال الاجماع على قائمة مرشحين للانتخابات فسيلتزم الجميع بدعم مرشحيها ، وفي حال اجماع الاحزاب على قائمة المرشحين فسيكون قرار الانفتاح على مرشحين اخرين ينتمون الى قوى سياسية واجتماعية اخرى رهن بموقف الاحزاب الاربعة.
ويعتقد حزبيون انه آن الاوان للاعلان عن البرامج الانتخابية للاحزاب السياسية بمختلف تلاوينها وكذلك المرشحين الاخرين الذين ينتمون الى كتل اجتماعية معينة "اذ المطلوب احداث نقلة نوعية في تقديم المرشحين لانفسهم من خلال برامج سياسية واجتماعية متكاملة ما يخدم العملية الانتخابية نفسها وينتقل بالمزاج الشعبي العام من حالة عدم الثقة والتشكيك باهلية المرشحين الى مناقشته البرامج التي تعبر عن اتجاهاتهم".
من جهة اخرى ، تعقد لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية مؤتمرا صحفيا عند الساعة الثانية عشرة اليوم تتناول فيه موقفها من الانتخابات النيابية المقبلة ورؤيتها إزاء مجمل الشؤون المحلية ، كما تستعرض أداءها خلال النصف الاول من دورتها الحالية.
ووفق بيان صدر عن حزب جبهة العمل الاسلامي الناطق باسم اللجنة لدورته الحالية ، فقد دعت اللجنة مندوبي وكالات الأنباء والفضائيات والصحف المحلية والعربية والدولية لتغطية وقائع المؤتمر الذي يعقد في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي الكائن في العبدلي.
واشار الناطق الرسمي باسم اللجنة امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور في تصريحات صحافية ، الى ان المؤتمر سيستعرض ملخص مذكرة سترسل بالتزامن الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي تتناول مجمل السياسات الحكومية.
وحول رؤية التنسيقية للمرحلة المقبلة بين ان الاحزاب المنضوية لها رؤية موحدة إزاء الإصلاح ، على الرغم من اختلاف مواقف الاحزاب من المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وبخصوص تباحث بعض الاحزاب التي اعلنت مشاركتها في الانتخابات بشأن قائمة موحدة قال منصور ان "هذا حق طبيعي مكفول".