كان بين الحدائق والاغنيات علاقة حب
وبينى وبينك رعشة قلب...واختلاجة هدب
..كنت كل صباح أعاين وجهك هذا الاثير وأحمله كل يوم بقلبى..
أطالعه فى صياح الصغار وسعى الكبار...وعند المغيب
أطالع وجهك فى الاعين الحالمة..
وفى قهقهات الرفاق على مائدة ...
كان وجهك تميمة قلبى ضد المحن ..
كان يستجيب لندائى ان غاب عنى رفاق السهر
يبادلنى الاشواق والحب لوقت السحر...
كان وجهك.....
ثم صار خيالا عصيبا يساور هذا الفؤاد الممزق ..
وحين اهم بامساكه .يتسرب بين الاصابع كماء يفلت ..
وكالظل يمرق ..ويتركنى فى العراء سليبة الوطن