الى تلك ... الانثى
التي حملت قصائدها على ... راحة انزعاجها
الا تعلم اني قد سرقت من فمها.. الغناء
وكثيرا من كبريائها .....
وكيف ادببت الحياة في روح .. قصائدها المعطله
هل إنا كافرا باله الحب ... ويتوجب عليه طلب المغفره
ام ان خليج ارتجافاتك ... بات بائسا لحد الفتنه
هل يوقض بداخلك غيابي المحموم ... بنار ساعره
ام انك مازلتي توقدين الشموع ... وتنتظرين مني اجوبه
الا تعلمي ان الحب محرم ... على فاقدي الذاكره
ام انك تتوسدين حبال الهوى ... وعلى عنقي تكونيه دائره
ايتها الانثى ... الرائعه
مابين شهدك وعلقم الغياب ... تشتعل النار في الافئده
وانتي كزوجة ابي سفيان تعدين الموائد ... وتدعين اصحاب القافيه
ليلقوا لك شعرهم المسكوب من رحيق قلوبهم .. المزمجره
اما إنا دعيني مع فكرة طبع على بابك الخشبي ... قبله
هي مفتاح لاحدى روايات الفوارس ... وكيف كان النصر خدعه
أي خدعه .... والنصر على انثى فقط بمسافة خطوه
قد تخطوها اقدامي ..... وتنهارين عند ماء رجولتي ورده
هل انتي ورده ... اتحداكي ان اجبتي
فباطنك يقول انك لن تكوني كما قلت ..
الا بمرور انفاسي ..... المره
لتنفرز اذواق العلقم عن ما تحمليه ... من غمره
كيف لك العيش بدوني وانتي ... الوككي بانيابي كلقمه
فانا منذ تاريخ اجدادي ... ازور النساء في مضاجعهن خلوه
اقتربي .... كم احبك حين تثور ثائرتك كلبوه
قد تمررين مخالبك على جسدي ... ويفوح عطره
عندها ستعرفين كيف كانت بك خلوتي .. حقيقه لك مره
بعد كل هذا الحب مني لك ... يا انثى
هل لك بقليلا من انصاف ما اقوله ... بكلمه
وانا ذلك المهجور عند النساء بصدق الحديث والمفضوح سره
وانتي تلك اليافعه واليانعه ..... المتكبره
يكفيني اني احببتك وعلى سطح القمر ساكتبك ... قصه
ويكفيك غرورا انك لا تستطيعين يوما ان تحركيني .. كدميه
لا تعيشي احلام قد تنهيك وتهتك بصفاء بالك ....
تصبحين بعد جمال الشباب عجوزا ... هرمه
لن ابرر هنا اسباب .. رحيلي بطرق فجه
وانما فقط احببت انك تعرفين انك ... مع محفوظاتي خالده
يا سيدتي ... الانثى
الم تسمعي ان الحب .......... لك اعمى
ولم تسمعي من قال بحقه .... نقمه
والبعض يتصوره ...... غمه
وانا ماذا اقول إنا ........
ماذا .... ماذا ..... ماذا اقول
..........
......
......
...
..
.
ساقول .....
لانه لك وانتي حبيبتي ... فانه نعمه