تفضلوآ ..
الحكمة تقول :
كل بداية ولها نهاية وكل نهاية ولها بداية
يقال كل دمعة لها نهاية .. ونهاية أي دمعة بسمة .. ولكل بسمة نهاية .. ونهاية
البسمة دمعة ! ..
و لحن الحياه بداية ونهاية ،، بسمة ودمعة ،،فلا تفرح كثيراً ،، ولا تحزن كثيراً ،،
فإذا أصابك أحدهما فنصيبك من الأخر آت مع صفحات القدر
" القلم "
القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به ،، وهو أداتك التي تعكس شخصك على
مرآة الورق ،، إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً ،،
يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم إلى قناديل تضئ دروب السعادة للأخرين .....
" أخطائنا "
ليست المشكلة أن تخطئ ،، حتى لو كان خطئك جسيماً ،، وليست الميزة أن تعترف
بالخطأ وتتقبل النصح ،،
إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقاً هو أن لا تعود للخطأ أبداً ....
" لاتقف "
لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك ،، لأنها ستحيل حاضرك جحيماً ،، ومستقبلك حُطاماً
يكفيك منها وقفة إعتبار ،، تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب .....
" من يكرهك ؟ "
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً من أن يحبك الناس
وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .....
شروق وغروب "
لا تدع اليأس يستولي عليك ،، إنظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ،، لتتعلم
الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ،،
أن الغروب لا يحول دون شروق مرة أخرى في كل صبح جديد .....
" لا تتخيل "
لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ،، ولا تجعل ثقتك بهم عمياء،،
لأنك ستبكي يوماً على سذاجتك ،،ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة ،،
بينما ينساب قطرة ،، قطرة
" لا تحزن "
لأن الحزن يريك الماء الزلال علقماً ،، والوردة حنظلة ، والحديقة صخوراً قاحلة
فلا تنظر إلى صغر الخطيئة ،، لكن إنظر إلى عظمة من عصيت ،،
لأن الدنيا كماء البحر ،، كلما إزددت منه شرباً ،،إزددت عطشاً
لذلك على العاقل أن يكون عالماً بأهل زمانه ،، مالكاً للسانه
لأن بلاء الإنسان ،، من اللسان
فلا تذل الناس لنفوذك وسُلطتك ،، فلو دامت لغيرك ،، ما آلت إليك..