طوكيو - رويترز
قال وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا امس ان وزارته تجري اتصالات مع دول أخرى في مجموعة السبع بشأن العملات وسط تنامي المخاوف من أن قوة الين ستضعف الاقتصاد الياباني المعتمد على الصادرات على نحو أكبر.
وأضاف نودا أنه يراقب تحركات أسعار الصرف "باهتمام بالغ" لكنه رفض التعليق على امكانية التدخل الذي يتوقع أن يكون أمرا مستبعدا مالم يتجاوز الين بكثير أعلى مستوى له في 15 عام أمام الدولار والذي سجله الاسبوع الماضي.
وردا على سؤال عما اذا كان مسؤولو وزارة المالية يجرون محادثات مع نظرائهم في مجموعة السبع بشأن العملات قال نودا "ليس بوسعي التعليق على ما تتم مناقشته لكننا نجري اتصالات مع بعضنا البعض.
"لن أعلق على التدخل في أسواق الصرف." وتبرز تصريحات نودا قلق طوكيو المتنامي بشأن قوة الين لكن محللي العملة يتشككون في قدرتها على اقناع شركائها في مجموعة السبع بالتعاون في هذا الصدد.
يقول ماسافومي ياماموتو كبير محللي الصرف لدى باركليز كابيتال "تظهر أنباء اتصالات اليابان مع دول مجموعة السبع شعورا قويا بالعجلة لكنها لا تعني بالضرورة ان الاتصالات ستقود الى تدخل منسق وهو الامر المستبعد تماما في هذه المرحلة." وتضع قوة الين المزيد من الضغوط على الاقتصاد الياباني الهش مما دفع الحكومة الى التفكير في صياغة مجموعة اجراءات تحفيزية وزيادة الضغوط على البنك المركزي ليتحرك.
وذكرت صحيفة نيكاي اليوم ان الاجراءات التحفيزية ستشمل تقديم اعانات للمصانع اليابانية التي تنتج منتجات الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة مثل خلايا بطاريات الليثيوم للسيارات التي تعمل بالطاقة الكهربية.
وستكون اليابان أول دولة متقدمة تلجأ الى زيادة الانفاق منذ الازمة المالية العالمية لكن ديونها العامة التي تقدر بنحو مثلي انتاجها الاقتصادي السنوي تحد من الخيارات المتاحة لطوكيو ومن المتوقع أن تكون أي خطوات جد