كانت وحيدة..
تتكئ على جمر الآهات
والتنهّد والحسره..
حتى غدا الجمر رماداً
يمزّقها أنين الصمت
داهمتها الذكريات والأشواق
تكدّرت حالتها
أصبحت أنثى ثكلى
غاصت النفس بالمواجع
كسفينة غارقة في البحر
فقدت النجاة
أتحدّث معها ..
أسألها:
من أنت
وقد عرفها القلب المتيّم
أرى في وجهها إبتسامة حزينه
عيناها غارقتان مملوئتان بالدموع..
الوجه شاحب
معلن لليأس
أصبح البكاء يرافقها
والألم
فقدت كل معاني الحياة
حتى الأمل لا أدري ؟!
وعندما التقينا
رأينا الأمل
موشحاً خلف القمر ..
ماذا يعني ذلك؟!