ويبقى السؤال يا صديقي
هل نكتب ونعزف ونرسم
كي نتأمل...
كي نتألم...
أم كي نبهر غيرنا
ويصفق...
وأيضا يتألم...
عزفنا أم لم نعزف
كتبنا ... أم لم نكتب
خلقنا
كي نحيا نتأمل ...
ونموت نتألم
...
عشق ... وأوهام
كن كنسمة عبير تداعب أهدابي
وترحل …
فأنا لم أعرف سوى الرياح والأعاصير الغابرة
كن طيفا يمرق في ساعات شرودي
لحظات ويرحل…
فأنا لم أحيا سوى كوابيس وهواجس مفزعة
كن حلم لم يكتمل … يداعب الخيال
يرسم على وجوهنا ابتسامة
حين نكتئب
ولا تكن حقيقة مؤلمة
كن شهاب منطلق
نجم يسقط … يحترق
كن حلم لن يتحقق
ولو بعد ألف عام
لنذكره ونضحك
حينما تمضي الأيام
كن وهم … فكم أعشق الأوهام