حكايات رمضانية : دورة الوحدات العربية .. ظاهرة كروية «رمضانية»

حكايات رمضانية : دورة الوحدات العربية .. ظاهرة كروية «رمضانية»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مثّلت الدورة السنوية التي كان ينظمها نادي الوحدات خلال الشهر الفضيل منذ ما يقارب ثلاثين عاماً ، بمشاركة فرق عربية معروفة ، الحدث الكروي الأبرز في الملاعب الأردنية آنذاك ، كما أنها صارت مصدر دخل مالي كبير جعله النادي الأغنى في بلدنا.

وقد اغتنم الوحداتيون استقبال سمو الأمير الحسن لادارتهم وفريقهم اثر فوزه ببطولة كأس الأردن لموسم (1982) في الديوان الملكي العامر ، وطلبوا منه تنظيم الدورة ضمن احتفالات الشباب بعيد الاستقلال تحت رعايته ، لتنطلق بعد ثمانية شهورمن الاستعدادات والاتصالات والتحضيرات ، كيْ يكون التنظيم في مستوى المناسبة.

نتائج .. بـ (واحدات)

وقد حقّقت دورة الوحدات العربية نجاحات منقطعة النظير خلال بطولاتها الثلاث الأولى ، وجاءت مثالية في كل الجوانب ، وخاصة من حيث الاقبال الجماهيري الكثيف وقوة المنافسة التي اشتعلت بين الفرق.

يوم 15 ـ 6 ـ 1983 وفي ظلّ أجواء رمضانية (لطيفة) ، جاء حفل افتتاح الدورة الأول مفاجأة للمراقبين والمتابعين ، وقد شارك فيها (أبطال) في بلدانهم ، كالأنصار اللبناني والصفاقسي التونسي وصلاح الدين العراقي بكامل نجومها ، اضافة الى الوحدات الذي كان يحمل لقبيْ الكأس والدرع في ذلك الوقت.

ومما زاد مجرياتها حماسة واثارة ، أن مبارياتها الخمس الأولى انتهت الى نتيجة واحدة وبهدف لمثله ، مما جعل الصحافة المحلية والعربية تُطلق عليها دورة (الواحدات) ، ولم يأتً حسْم قمّتها الا في المباراة السادسة والأخيرة ، عندما فاز صلاح الدين على الوحدات (2 ــ 1) فحملَ كأسها عن جدارة.

احتكار .. عراقي ،

وصادف افتتاح الدورة الثانية نفس تاريخ الأولى ، لكن في العام التالي (1984) ، وحلّ فريق الرمثا ضيفاً عليها بطلبْ من الوحدات ، اضافة الى فرق الطيران العراقي (القوة الجوّية حالياً) والصفاقسي والمغرب الفاسي ، فيما منعتْ قوات الاحتلال الصهيوني فريق شباب الخليل الفلسطيني من الحضور ، وأرجعتْ وفده عن جسْر الملك الحسين.

وقد أحرز الطيران لقبها في أعقاب ثلاثة انتصارات حققها ، اضافة الى تعادُل.

واستمر (الاحتكار) العراقي لكأس الدورة عام 1985 وللمرة الثالثة على التوالي ، عندما تصدّرها منتخب شباب العراق بتفوّقه على الوحدات ونادي الكويت وتعادله مع الاسماعيلي المصري.

بداية .. النهاية

تأخرت اقامة الدورة لمدة ثلاث سنين بعد ذلك ، لتعود في عام 1988 وليحرز الوحدات لقبها ، حيث شارك فيها فريق غزة الرياضي الفلسطيني والاتحاد السكندري المصري والرياضة والأدب اللبناني ، وكان منتخب شباب الأردن (ضيف الشرف) فيها.

وفي شهر رمضان المبارك أُقيمت الدورة الخامسة في العام 1990 ، حيث عاد لقبها الى العراق عن طريق منتخب شباب بغداد ، بعدما فاز على الوحدات في مباراة فاصلة (2 ــ 1) ، وقد شارك اضافة اليهما منتخب فلسطين وفريق الرياضة والأدب اللبناني ومنتخب الشباب الفلسطيني.

ختام .. بلا عودة

غابت الدورة 11 سنة أخرى ، بسبب عدم قُدرة الادارات خلال عقد التسعينيّات من القرن الماضي على تنظيمها ، أو رُبما لدواعي مشاركات (الأخضر) في البطولات العربية والآسيوية.

وعند عودة الدورة في نسختها السادسة عام 2001 كانت قد فقدت رونقها ولم تعُد تتمتّع بسمعتها المدوّية لدى الجماهير ، وجرت مبارياتها خارج الاطار الرمضاني المعتاد ، وقد حملت اسم المناضل الفلسطيني (فيصل الحسيني) يرحمه الله ، ونال الوحدات لقبها وشاركت فيها فرق الهلال المقدسي والكرامة وحطّين السوريّان والطلبة العراقي.

وشهد عام 2003 النسخة الأخيرة التي لم تعُد الدورة بعدها حتى يومنا هذا ، وقد حملت اسم معالي المرحوم (عاكف الفايز) الرئيس الأسبق للنادي ، وأحرز الوحدات اللقب السابع ، وشاركت فيها فرق منتخب القدس والعربي الكويتي والوحدة السوري ومنتخب شباب العراق.

الله ينصر الوحدات وينصر كل الانديه الاردنيه
وينصر الفيصلي الزعيم

بالتوفيق لكل الفرق الاردنية اخي احمد

بالتوفيق للفرق الاردنيه ان شاء الله

مشكور اخي يوسف ونورت

بالتوفيق للجميع

مشكورة وعد وربي يسعدك