كم هو مؤلم
ان تتلقّى الطعنات
ممن أسكنتها تجاويف قلبك..
إنسانة أحببتها بإخلاص
ووثقت بها
ووهبتها الحب
والمشاعر الصادقة ..
بنيت معها أحلاماً جميلة
ووعوداً متواضعة ..
نعم حبيبتي المخادعة
جعلتك فوق كل شي دون البشر .
حلّقت بك عالياً ..
بحثت في داخلك عما يسعدك
وقدمته لك .
أخلصت لك
وأفنيت زهرة عمري من أجلك ..
صبرت على الألم
لأهبك الراحة
أسكنتك جنة فؤادي
وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..
فرشت لك الأرض وروداً
وعلّقت على جدار قلبي
لوحة حبّك للأبد
ثم ماذا؟!
أهديتني الكذب والخداع
تركتني للحيرة والضياع..
وظللتي تبحثين عن حبٍّ جديد
اختلقتي الأعذار
وضحّيتي بقلبٍ احتواكِ
غير آبهةٍ بدموعي
وعذاباتي ..
ورغم ذلك
مازلت عند حبي
وولعي بكِ..
أرحل أيّها القلب المتحجّر
حيث شئت..
ولكن سيأتي الغد وتبحث عني ..
وحينها سأدعك تذرف الدموع ...
وأنساك .